طالب أهالي مدينة ينبع الصناعية وينبع البحر ومحافظة بدر والقرى المجاورة لها، الإدارة المعنية بحماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع بذل جهد أكبر للرقابة على انبعاث غازات المصانع والتخفيف من معاناتهم، خصوصًا الذين يعانون من أمراض الربو والحساسية ووضع حلول عاجلة من مخاطر انتشار روائح الغازات والدخان المنبثقة من المصانع القريبة من الأحياء السكنية، معبرين عن استيائهم من تكرار ظهور روائح الغازات.
وتلقت "سبق" شكاوى عدد من سكان أحياء جنوب ينبع البحر وينبع الصناعية ومحافظة بدر التي تبعد أكثر من ٣٠ كم للمصانع من وصول رائحة الغازات والدخان إلى داخل منازلهم، حيث اعتاد السكان على استنشاق الغازات المنبعثة من المصانع القريبة من الأحياء السكنية، مشيرين إلى أنَّ الأسبوع الماضي لوحظ زيادة كبيرة في مستوى الغازات المنبعثة.
وأضاف الأهالي:"لا يخفى مدى الأضرار الصحية التي تسببها الغازات والدخان المنبعث من المصانع، حيث تزداد انبعاث هذه الغازات في حالة هبوب الرياح، ما ينقل الغازات إلى بيوتنا"، مؤكدين أنهم أصبحوا يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي بسبب تلوث الهواء نتيجة لما تبعثه المصانع إلى أحيائهم من دخان ناتجة من احتراق المواد الأولية للمصانع.