في وقت نشرت فيه "سبق" أمس، تعقيبًا لجامعة "طيبة" على شكوى نشرتها "سبق" لوالد طالبة حرمت من القبول في كلية الطب بالجامعة رغم تفوقها، أعطت "سبق" الجامعة حرية الرد المكفولة لها، فيما تنشر اليوم رداً على أبرزنقطتين وردتا في تعقيب الجامعة، أولها محاولة التنصل من دورها في حرمان الطالبة، ثم حديثها عن ضرورة التواصل معها للتحقق قبل النشر وهو ما حدث وحاولت الجامعة التنصل منه.
"سبق" تنشر مع تقريرها اليوم صورة تثبت تفوق الطالبة في السنة التحضيرية وحصولها على الدرجة الكاملة في المعدل الفصلي والتراكمي، ما يبرز أحقيتها في أحد مقاعد كلية الطب خاصة بأنها تخرجت من الثانوية العامة بمعدل 100% أيضاً.
وتشير "سبق" إلى التزامها بالمهنية الإعلامية وتحريها الدقة فيما تنشر وتواصلها مع القنوات الرسمية قبل النشر، وهو ما تم مع المسؤول في المركز الإعلامي في جامعة طيبة، والذي وعد بالرد بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وسارع للنفي بعد نشر التقرير في تناقض غريب، حيث أثبتت سرعة النشر مقدرته على الرد عند تلقيه الاستفسار ما يبرز التساؤلات عن سبب طلب تأجيل التوضيح في بداية الأمر!
وتحتفظ "سبق" بصور من مراسلاتها مع المسئول بالمركز الإعلامي ووعده بالرد بعد عيد الفطر المبارك، وهو الأمرالذي يكشف الخلل في رد الجامعة التي تطالب بالتواصل معها قبل النشر، وهي في نفس الوقت تماطل في إعطاء المعلومات عند الاستفسار منها.
وكانت "سبق" قد نشرت مناشدة وشكوى المواطن مساعد العوفي من حرمان ابنته من كلية الطب رغم تفوقها، حيث سارعت جامعة طيبة بعد نشر الشكوى إلى نفي ما تحدث به والد الطالبة مشيرة إلى
أقل نسبة تم قبولها في كلية الطب بشطر الطالبات بالجامعة 98.14% وأوضحت الجامعة في بيانها إلى التزامها بسياسات القبول وتطابق شروطه على المتقدمين وأنها تعمل على استيعاب الأعداد المتقدمة وفق المقاعد الشاغرة، موضحة أنه تم توجيه الطالبة إلى الرغبة التالية التي اختارتها وتم تسكينها في تخصص "أحياء".
