"سبق" ترصد الليلة الأولى من العشر الأواخر بالحرم النبوي "استنفار وتوافد"
استنفرت الأجهزة الحكومية بالمدينة المنورة في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ بإشراف مباشر من أمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لتسخير كل الإمكانات في سبيل راحة الزوار والمعتمرين؛ حيث رصدت "سبق" في الليلة الأولى من العشر الأواخر، توافدَ الأعداد الكبيرة من الزوار والمصلين إلى المسجد النبوي الشريف؛ ليشهدوا فضل ليلة القدر وابتغاء مرضات الله والطمع في رحمته ومغفرته.
واطمأن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على استعدادات الأجهزة الحكومية ذات العلاقة لموسم شهر رمضان المبارك؛ لضمان راحة الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث تقوم قوة أمن المسجد النبوي الشريف على حفظ الأمن داخل وخارج المسجد النبوي الشريف وما يخص التنظيم وحركة المصلين.
ويبذل رجال قوة أمن المسجد النبوي الشريف الجهودَ الكبيرة في المحافظة على المسارات في الساحات الخارجية، وكذلك المحافظة على الممرات داخل المسجد النبوي الشريف؛ لتسهيل عملية دخول المصلين، وتحويل المصلين إلى السطح في حالة امتلاء الأروقة، كما يقومون بأعمال إنسانية تتصل بالمحافظة على التائهين من الأطفال حتى يتم تسليمهم لذويهم، وكذلك مساعدة كبار السن وتقديم الخدمات لهم، إضافة للمساعدة في تقديم الإسعافات الأولية لمن يحتاج إلى المساعدة.
وجنّدت شرطة المدينة المنورة -ممثلة في جميع القطاعات الأمنية- وسخّرت كافة طاقاتها البشرية والآلية في سبيل راحة الزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد النبوي الشريف، وتعزيز النواحي الأمنية، وإدارة حشود الزائرين والمصلين، إضافة إلى متابعة كثافة تدفق المركبات والحافلات عبر المنافذ المختلفة إلى المدينة المنورة، ومنْع وقوف المركبات في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف؛ حفاظاً على انسيابية الحركة المرورية وفق الخطط الأمنية المُعَدة مسبقاً.
وتشارك الجهات الحكومية في تنفيذ خططها، كل جهة حسب الاختصاص، أمانة المدينة المنورة، والشؤون الصحية بالمدينة المنورة، وهيئة الهلال الأحمر، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، والكشافة.

