

تنتشر ظاهرة التسول في المدينة المنورة عند إشارات المرور والأسواق التجارية ومحطات الوقود ومكائن الصرف الآلي خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وفي التفاصيل، تشكّل النساء الوافدات من مختلف الجنسيات المخالفات لنظام الإقامة والعمل إضافة إلى أطفال الوافدين يحاولون استعطاف المواطنين والمقيمين.
ورصدت "سبق" الأطفال وهم يمارسون التسول في الإشارات الضوئية ويستخدمون الحيل والخدع لإحراج الناس والإلحاح بطلب المال من خلال إيهامهم برواية القصص المفبركة من أجل الحصول على المال.
ويلجأ هؤلاء المتسولين إلى اصطياد السيارات الفارهة للإيقاع بضحاياهم فالمتسولات يرتدين العباءة أكثرهن من الوافدات والرجال المتسولون من الوافدين يرتدون الزي السعودي ومن يستمع لهم يرى أنهم يتحدثون بلهجة أهالي المملكة، وهؤلاء لهم أسلوبهم الخاص ومن يرصد يجد أن من يمارس التسول من الجنسين يجنون مبالغ طائلة من ممارسة التسول.
ويعتبر شهر رمضان المبارك الموسم الرابح لهم وموسم جني الثمار رغم الجهود المبذولة من الجهات المعنية للقبض على من يمارس التسول والقضاء على هذه الظاهرة والتي تنتشر في شهر رمضان المبارك، ويأتي دور المواطن أولاً في القضاء والإبلاغ عن هؤلاء المتسولين وعدم إعطاء المال لهم.