"سبق" ترصد حيي "البرماوية" و"الباكستانية" في المدينة المنورة.. أحياء عشوائية تفتقر إلى الخدمات

اجتمع في المنطقة تنوع ثقافي تجعل من يزورها يجزم أنه زار معظم بلدان العالم
"سبق" ترصد حيي "البرماوية" و"الباكستانية" في المدينة المنورة.. أحياء عشوائية تفتقر إلى الخدمات
تم النشر في

 تصوير: عمار الأحمدي: تجتمع في المدينة المنورة ما لم يجتمع في أغلب مدن العالم من تنوع ثقافي، ولغات ولهجات، إضافة إلى العادات والتقاليد، تجعل من يزورها، يجزم أنَّه زار معظم بلدان العالم.
 
الأحياء تسمى باسم الجنسيات الموجودة في الحي، واشتهرت أسماء أحياء بأسماء جنسيات مثل "البرماوية و"الباكستانية" و"الأفغانية" و"البنقالة"، ففي الحلقة الثالثة من سلسلة "الأحياء العشوائية في المدينة المنورة وكشف خباياها للقارئ وما يدور بداخل تلك الأحياء بدأت "سبق" في رصدها وكشف المستور عما يحدث موثقة بالصورة.
 
بدأت "سبق" جولاتها في حيي "البرماوية" و"الباكستانية" الواقعتين على الدائري الثاني أمام جبل أحد فقاطنيهما من الجنسية البرماوية والباكستانية وكغيرهما من الأحياء العشوائية في المدينة المنورة تفتقر إلى الخدمات، فالشوارع المظلمة الضيقة غير مسفلتة  والمنازل القديمة المتهالكة والسيارات الخربة تنتشر في بعض أجزاء الحي، فالمنازل القديمة المتهالكة ساهمت في القيمة المتدنية لإيجار المنازل، ما جعل الكثير من عوائل البرماوية والباكستانية يسكنون هذه المنطقة، فتستغرب من وجود الكثافة السكانية في حي انتشرت فيه النفايات ومياه الصرف الصحي والسيارات الخربة والمباني العشوائية، فالبرماويون بهذا الحي منتظمون من الناحية الاجتماعية، فالترابط كبير بينهم، فممثل الجالية البرماوية خصص لهم مكتب في وسط الحي ويعمل أكثر سكان حي البرماوية بـ"النجارة والتنجيد".
 
وعلى الجانب الآخر من حارة "الباكستانية" الأمر ليس مختلفًا، فالمنازل الشعبية القديمة المبنية بشكل عشوائي، فالعوائل الباكستانية تسكن الحي، فالمتجول في هذا الحي أشبه بالغريب، فالنظرات الغريبة والمريبة تلاحق زوَّار الحي، فأغلب سكان الحارة الباكستانية يعملون في إصلاح السيارات، وفي مجال السمكرة والكهرباء، إضافة إلى الأعمال الأخرى، فالتجارة المتنوعة تدار من دون سند قانوني، فأغلب المباني بنيت بشكل عشوائي.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org