"سبق" تكشف حقيقة أكبر مشروع لنقل النفايات إلكترونيًّا في العالم بالمسجد الحرام

الوقداني: نقل النفايات بالمسجد الحرام لا يزال تقليديًّا.. ومستقبلاً يتم نقلها بمسافة 2 كلم
"سبق" تكشف حقيقة أكبر مشروع لنقل النفايات إلكترونيًّا في العالم بالمسجد الحرام

نفى مدير إدارة النظافة والفرش، المهندس محمد سليمان محمد الوقداني، لـ"سبق" ما ورد بمقطع، يعود لباحث، قال إن هناك شركة أجنبية أنشأت أكبر مشروع لنقل النفايات في العالم بالمسجد الحرام بطول 35 كيلومترًا (تحت المنطقة المركزية بـ7 كيلو)، وتنقلها إلى خارج المسجد الحرام، وأن هذه الشبكة تعمل منذ عام ٢٠١٤م.

وأكد المهندس الوقداني أنه لا يوجد حتى الآن شبكة مكتملة لنقل النفايات، ولم يتم تنفيذها إلا في التوسعة السعودية الثالثة (توسعة الملك عبدالله - رحمه الله -)، وهي عبارة عن تأسيس فقط حتى تاريخه، وسيتم توريد وتركيب المعدات اللازمة لتشغيل هذه الشبكة المتطورة والنظام الآلي الحديث بالتوسعة السعودية الثالثة قريبًا خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى. وستبعد المنطقة التي سيتم ترحيل المخلفات لها مستقبلاً بعد انتهاء أعمال الإنشاء والتشغيل لهذه الشبكة قرابة كيلومترَيْن عن المسجد الحرام في موقع مخصص، يتم فيه كبس هذه المخلفات، وترحيلها عبر الناقلات المخصصة لذلك.

وأضاف "الوقداني" بأن هذه الشبكة المذكورة آنفًا، التي سوف ترى النور قريبًا بالمسجد الحرام، هي جزء بسيط مما قدمته الحكومة الرشيدة - أيدها الله بتأييده - للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم أرقى وأجود الخدمات لهم.

وأشار إلى أنه حتى عام ٢٠١٧ لا يزال العمل على ترحيل النفايات بالحرم يتم بالطريقة التقليدية، وبمساعدة أكثر من ٢٠٠ معدة من الآليات الكهربائية الحديثة والعربات العادية، بعد تجميعها من الحاويات البلاستيكية بالمسجد الحرام وساحاته والمرافق التابعة له بأطراف الساحات، التي يصل عددها إلى أكثر من ٣٠٠٠ حاوية ذات سعة ٢٤٠ لترًا، من خلال عدد من العمالة المدربة خلال الأربع والعشرين ساعة، ثم نقلها لمجمعات الضواغط المركزية المتحركة في عدد من المواقع الرسمية والمؤقتة بالساحات الشمالية والشرقية (منطقة باب علي)، والغربية (منطقة الشبيكة)، إضافة إلى منطقة المروة والفتح.

جاء ذلك بعد اتهام أحد الباحثين من على أحد المنابر بمكة المكرمة عبر مقطع فيديو، لاقى انتشارًا واسعًا في المواقع الاجتماعية خلال الفترة الماضية، بقوله: أين الإعلام من إظهار مشروع جبار لأكبر مشروع لنقل النفايات إلكترونيًّا في العالم في المسجد الحرام.

وادعى الباحث قائلاً: الشيء الغريب أنني سوف أذكر معلومة، لا توجد أي صحيفة – للأسف - تناولتها.

واستطرد: وجدته في موقع الشركة الفنلندية التي عملت هذا المشروع، وهو موجود بالمنطقة المركزية بالمسجد الحرام. وتقول الشركة بكل فخر عبر موقعها إنهم أنشؤوا أكبر مشروع لنقل النفايات في العالم إلكترونيًّا بالمسجد الحرام؛ إذ تضع الشركة النفايات، وتمتد في أنابيب تحت الأرض بأطوال 35 كيلومترًا (تحت المنطقة المركزية 7 كيلو)، وتنقلها إلى خارج منطقة الحرم. أين الإعلام من هذا المشروع؟ ويؤكد متعجبًا: لا توجد صحيفة سعودية ذكرت هذه المعلومة.

وفي نهاية المقطع المختصر أوضح المحاضر أن المشروع انتُهي من تنفيذه في عام 2014. وهو يشرح للجمهور أن أحد الأصدقاء زوده برابط إلكتروني لموقع الشركة، به تفاصيل هذا المشروع.

فيما تبيَّن أن مصدر كل هذه المعلومات المذكورة عبر رابط إلكتروني، لم يتم التأكد من صحته من مصادر رسمية من الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في قسم العلاقة العامة أو إدارة النظافة والفرش.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org