كشف مهتمون بالقنص والرحلات لـ"سبق" حقيقة فيديو "صيد مئات الطيور المهاجرة" من نوع القمري، الذي أثار غضب مغردي "تويتر"، وذكروا أنه لم يحدث على الأراضي السعودية، بل في دولة السودان، ولم يكن بعملية صيد كما يشاع في هاشتاقات "تويتر".
وأكد عدد منهم لـ"سبق" - طلبوا عدم ذكر أسمائهم - أن ذلك تم منذ شهرين في دولة السودان، بحسب سودانيين مهتمين بتنسيق رحلات القنص للخليجيين هناك، تواصلوا معهم حين انتشار المقطع.
وأضافوا: "إن المنسقين هناك أخبروهم بأن سبب موت هذه الأسراب من طيور (القمري) هو تعرضها لمواد كيميائية من عمليات رش بمبيدات زراعية، تمت في مناطق مرورها؛ ما جعلها تموت بهذه الأعداد الكبيرة".
وأشاروا إلى أن "مصوِّر الفيديو من دولة خليجية شقيقة، وقد عثر على هذه الطيور نافقة بهذه الكمية؛ فجمعها للتصوير معها، بعد أن نقش اسمه والسَّنة على كمية منها، حسب إفادة المنسقين السودانيين".
وكان مقطع فيديو قد انتشر مساء اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها "تويتر"، أثار غضب المغردين مطالبين الجهات المسؤولة بالتحري عن حقيقته، ومكانه، ومحاسبة المتسبب إن كان بفعل بشري.