تفقد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عددًا من المشاريع السياحية بينبع، أبرزها المنازل التراثية والفنادق التي انتهت الهيئة من أعمال ترميمها إضافة إلى الشارع السياحي والمرسى السياحي.
ووقع رئيس "هيئة السياحة" اتفاقية مع مالك متحف "الينبعين" رجل الأعمال عبدالعزيز بن عواده العلوني لإنشاء أول متحف عام لأهالي المحافظة داخل المنطقة التاريخية.
واجتمع الأمير "سلطان" مع ملاك الحي التاريخي واطلع على نجاح الاتفاقيات التي أبرموها مع "الهيئة" في إطار ترميم مبانيهم التاريخية والوكالات التجارية التي كانت تمثل المركز التجاري القديم للمحافظة في الحقبة الزمنية الماضية.
وانتقل رئيس "هيئة السياحة"، في جولة ميدانية، إلى الفنادق التراثية بعد ترميمها وتجهيزها للاستثمار، وشاهد بصحبة محافظ ينبع وقيادات السياحة والشركاء؛ الشارع السياحي الذي يربط المنطقة التاريخية بالبحر وتبلغ مساحته 100 ألف متر مربع تحولت إلى منطقة مشاة وتنزه.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد قام بزيارة للمنطقة التاريخية في حي السور بمحافظة ينبع، وتجول داخل سوق الليل وشاهد محلات السوق القديم بعد أن رممته "الهيئة" ووقعت اتفاقية لتشغيله مع مركز جنى ليصبح مخصصاً للأسر المنتجة.
وشملت الجولة، زيارة بيت بابطين التراثي للقاء ملاك الحي التاريخي شركاء الهيئة وشاهد الأمير "سلطان" العرض المرئي الذي قدمه مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر بن علي العنيني.
وتجول رئيس "هيئة السياحة" في الشارع السياحي المنفذ من خلال شراكة الهيئة وبلدية ينبع، واطلعوا على الفنادق التاريخية التي انتهت الهيئة من إعادة بنائها مع الحفاظ على هويتها التراثية حيث تأسست قبل عشرات السنين.
وانتقل بعد ذلك إلى المرسى السياحي المخصص لاستقبال "رحلات كروز الخارجية" وشاهد المسطحات الملحقة به والمخصصة للترفيه وتقديم الخدمات السياحية.