بدأ 25 شابًّا اليوم الثلاثاء، يمثلون الدفعة الأولى من المتقدمين لبرنامج دعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور، بمدينة التمور ببريدة، بعد أن اجتازوا دورة تدريبية سبقت دخولَهم للسوق لمدة ثلاثة أيام.
أطلق البرنامج شركة "السلوم والغيث لتسويق التمور"، بالتعاون مع مجلس شباب القصيم.
وقال مدير عام الشركة "سلمان بن عبدالكريم السلوم": إن برنامج الشركة لدعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف: يأتي هذا الموسم في نسخته الثانية تزامنًا مع انطلاقة مهرجان بريدة للتمور، بعد أن حقق نجاحًا الموسم الماضي، وأثبت فاعليته في دخول 65 شابًّا لسوق التمور ببريدة.
وأكد حرص الشركة هذا العام على تطويره، بعد أن حظي باهتمام مباشر من قبل أمير منطقة القصيم "الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز"، حيث بارك اتفاقية تعاون البرنامج مع مجلس شباب القصيم، لتكون الأهداف أشمل وأوسع، بحيث يشمل الراغبين في الدخول في تجارة التمور مختلف أنحاء المنطقة، بالتنسيق مع مجلس شباب القصيم.
وبين أن البرنامج يقدم قروضًا حسنة للشباب بدون أي فوائد مقابل اجتيازهم للدورة التدريبية التي تقام ثلاثة أيام، وتتركز محاورها على الجانب الميداني لطريقة البيع والشراء في التمور، ومعرفة الأصناف والدخول في المزايدات، والشراء المباشر من السوق، وكيفية تسويقه بطريقة اقتصادية صحيحة بعيدة عن أية خسائر.
وأشار "السلوم" إلى أن الشركة خصصت مستشارًا للشباب المستفيدين من البرنامج، يقدم لهم الرأي والمشورة خلال تواجدهم بالسوق متى ما دعت الحاجة إلى ذلك؛ حرصًا على استمراريتهم بالسوق.
وأوضح "السلوم" أن شروط الانضمام للبرنامج كانت ميسرة للشباب، مضيفًا أن البرنامج يجري تنفيذه على مراحل، خلال موسم التمور، وقد بدأت الدفعة الأولى لهذا الموسم بالدخول لسوق التمور ببريدة.