شاهد .. 10 أشهر من وعد الوزير والأمير وملامح كارثة الفجر باقية بمستشفى جازان!

مظهر البرج المحترق لم يتغيّر ورفع المخلّفات لم ينتهِ ومعاناة الأهالي مع البدائل قائمة
شاهد .. 10 أشهر من وعد الوزير والأمير وملامح كارثة الفجر باقية بمستشفى جازان!
تم النشر في

مازالت ملامح كارثة الفجر في الحريق الذي أزهق أكثر من 25 نفساً، تتسيَّد مظهر مستشفى جازان رغم الوعد الذي أطلقه وزير الصحة وأمير المنطقة قبل 10 أشهر، ووعد قيادات "صحة" جازان، أن تنتهي صيانة المستشفى في غضون ٦ - ٨ أشهر؛ مضت 5 أشهر دونما أن يتغيّر مظهر البرج المحترق أو الانتهاء من رفع المخلّفات.

 

وفي جولة رصد للمستشفى، تبين حال المستشفى الذي مازالت حتى الآن بعض مخلّفات الحريق بداخله، في الوقت الذي يترقب سكان مدينة جازان إنهاء معاناتهم المتكررة مع البدائل التي وضعتها "صحة جازان"، من زحام وعدم توافر بعض التخصّصات وكذلك عدم توافر الأسرّة الكافية، إلى آخرها الخطأ الطبي الذي أودى بحياة امرأة داخل مستشفى شهير الذي تسبّب في مخاوف الأهالي.

 

قارب مستشفى جازان على إتمام عام كامل منذ أن فجعت المدينة بالحريق الكارثي الذي أودى بحياة عشرات وأصاب ما يزيد على مائة وثلاثين آخرين، ومازال برج المستشفى يقف دونما حلول ملموسة.

 

وخلال منعطفات عدة شهدتها قضية المستشفى، كانت وعود أمير المنطقة، ووزير الصحة، وقيادات مديرية الصحة بجازان، بإعادة ترميم المستشفى حاضرة، حتى في الوقت الذي رفضت فيه جمعية حقوق الإنسان ذلك الخيار في فترة سابقة، بعدما تبيّن وجود أخطاء إنشائية فيه؛ حيث دعاها إلى ذلك احتمالية تكرار حادثة الحريق المفجعة.

 

وعلى الرغم من تنديد الجمعية بهذا الخيار؛ إلا أن قيادات "الصحة" مضت على وعودها في إعادة تأهيل المستشفى التي لم تكن ملموسة في البرج المحترق حتى اليوم؛ حيث يتواصل العمل في قسم غسيل الكلى الذي يقع خارج البرج المحترق وبعض المباني الخارجية.

 

وكانت مصادر قد أرجعت أن سبب إعادة فتح التحقيقات في حريق مستشفى جازان الذي أدّى إلى وفاة نحو 25 شخصاً وإصابة 123، شكاوى من عائلات الضحايا بغياب العدالة في التحقيقات السابقة، وهضم حقوق ذوي المتوفين والمصابين، وضعف إجراءات السلامة، ووجود عيوب هندسية بتصميم المبنى.

 

يُشار إلى أن "سبق" مازالت تنتظر تصريح متحدث "صحة جازان" نبيل غاوي؛ حيال الشكاوى والاستفسارات التي وجّهتها له.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org