شاهد.. أهالي "الشبحة" يشرعون بفتح طريق مختصر بعقبة "نفر"

لم يتم الاستجابة لمطالباتهم بالسفلتة لوضع حد لمعاناتهم
شاهد.. أهالي "الشبحة" يشرعون بفتح طريق مختصر بعقبة "نفر"

لم يقف أهالي مركز الشبحة التابعة لمنطقة تبوك مكتوفي الأيدي بعدما تجاهلت الجهات المختصة مطالبهم وشكاواهم المتعددة، والتي كان آخرها المطالبة بسفلتة عقبة "نفر"، حيث شرع الأهالي بفتح طريق مختصر.

وكانت "سبق" نشرت قبل أيام خبراً بعنوان "شاهد.. عقبة "نفر" تختصر مسافة ينبع - الشبحة.. والأهالي يطلبون السفلتة"، ونظراً لعدم الاستجابة لطلبهم بدؤوا في فتح الطريق بجهود ذاتية للحد من صعوبة بعض المنحنيات الخطيرة في العقبة واختصار المسافة 2.5 كم من الطريق.

وعلى الرغم من هذه الجهود إلا أن الطريق مازال يمثل حلماً طال انتظاره وخاصة للمرضى والموظفين وطلاب الجامعة في ينبع.

وقال الدكتور عبدالله مسعود الحبيشي نيابة عن الأهالي لـ"سبق" إن هذا الطريق ومنذ افتتاحه قبل نحو 30 عاماً وبجهود أهالي مركز الشبحة والقرى المجاورة وهو يشهد إصلاحات مستمرة وبجهود ذاتية من أهل الخير كان آخرها اختصار مسافة العقبة من 7 كم إلى نحو 4.5 كم وهو اختصار في غاية الأهمية، ولكن يحتاج إلى المزيد من الجهد والتعاون والدعم الذاتي حتى يكون آمناً لسالكيه.


وأضاف "الحبيشي": عقبة "نفر" عبارة عن طريق يربط مركز الشبحة بمحافظة ينبع بطول 67 كم، وهو طريق غير معبد ووعر في بعض أجزائه وخاصة المسافة التي يخترق فيها الجبل وتبلغ نحو 7 كم فقط، ونأمل في اليوم الذي يكون فيه الطريق معبداً وسالكاً للجميع.

وتابع: على الرغم من بدائية الجهود الذاتية في أعمال الإصلاحات بعقبة "نفر" إلا أنها ذات أهمية كبيرة لكون هذا الطريق يعتبر آمناً من السيول الجارفة على باقي الطرق الموصلة إلى مركز الشبحة، وفيه حفاظ على سلامة المسافرين كما أنه يعتبر سريعاً في حالات نقل المرضى واقتصادياً وموفراً للوقود.

وينتظر أهالي مركز الشبحة والقرى المجاورة اليوم الذي يصبح حلم سفلتة عقبة "نفر" حقيقة واقعة للخلاص من عناء تكبد المسافات الطويلة والتي تصل إلى نحو 240 كم وتختصر المسافة لتصل إلى 67 كم بينها وبين محافظة ينبع والتي يعمل بها الأغلبية العظمى من سكان المركز، بالإضافة إلى ارتباط أهالي مركز الشبحة بمواعيد ومراجعات في مستشفيات ينبع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org