أغلقت وأنذرت أمانة منطقة المدينة المنورة 895 منشأة، في إطار حملة صحية تصحيحية، كما استبعدت (42) عاملاً مخالفاً، وضبطت مواد غذائية منتهية الصلاحية وفاسدة، وصادرتها ثم أتلفتها.
وتفصيلاً؛ فإنه استمراراً لما قامت به الفِرَق الميدانية بأمانة منطقة المدينة المنورة خلال الأسبوعين الماضيين من شهر شوال لعام 1438هـ من تكثيف للجولات الرقابية على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة ومطابخ إعاشة الحجاج؛ بهدف رفع المستوى الصحي للمنشآت وحفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين والحجاج زوار المسجد النبوي الشريف؛ قامت الإدارة العامة للشؤون الرقابية "إدارة مراقبة الأغذية" -بمشاركة الأقسام الصحية بالبلديات التابعة للأمانة- بتكثيف الجولات الرقابية على المنشآت الغذائية لإعداد وتجهيز وتصنيع وتقديم المواد الغذائية (المطاعم- المخابز- محلات تقديم الوجبات الغذائية السريعة- المغاسل- صالونات الحلاقة- ومحلات بيع اللحوم).
وأفاد مدير الإدارة العامة للشؤون الرقابية المكلف، محمد بن إحسان عبده، بأنه تم تنفيذ عدد (1845) جولة رقابية مكثفة على البلديات التابعة لأمانة منطقة المدينة المنورة، والتي تمثل سبع بلديات فرعية، ونتج عنها إغلاق (95) منشأة وإنذار عدد (800) منشأة، مع إعطائهم مهلة لتصحيح المخالفات المرصودة.
وأضاف: "كما تم استبعاد عدد (42) عاملاً مخالفاً، وتم ضبط أكثر من (229) كجم من المواد الغذائية منتهية الصلاحية والفاسدة التي تم مصادرتها وإتلافها على الفور".
وأكد وكيل الأمين للخدمات المهندس محمد بن عبدالله سليهم، أن أمانة منطقة المدينة المنورة، ستواصل تكثيف الجولات الرقابية على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة، ضِمن خطة الحج لعام 1438هـ؛ وخصوصاً خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة، والذي يصاحبه كذلك تعرض الكثير من المواد الغذائية والأطعمة للتلف والفساد؛ مما يستلزم تكثيف واستمرار الجولات الرقابية؛ تفادياً لما قد يحدث من أضرار بالصحة العامة وسلامة المستهلكين.
وأهاب "سليهم" بالمواطنين والمقيمين التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات بالاتصال على عمليات الأمانة (940)، كما يأمل من التجار وأصحاب المحلات والمراكز الغذائية والمطاعم ومطابخ إعاشة الحجاج، التعاون والتسجيل في برنامج الرقابة الصحية على موقع الأمانة الإلكتروني؛ لتمكينهم من متابعة مستوى مطاعمهم، والاطلاع على التقارير الصحية المقيمة من قِبَل مراقبي الأمانة لتلافي المخالفات وتطبيق الأنظمة والتعليمات الخاصة بالاشتراطات الصحية لمطاعمهم، وتقديم المصلحة العامة على ما سواها وأخذ الحيطة وتطبيق الاشتراطات الصحية والمتابعة المستمرة والإشراف المباشر والتوجيه للعاملين، وعدم تشغيل العمالة المخالفة، والتي لم تستوفِ الاشتراطات الصحية؛ وبخاصة في مطابخ الإعاشة ومحلات بيع الأغذية؛ متمنين للجميع الصحة والسلامة.
