أبدى المواطنون بالقصب شمال مدينة الرياض شكرهم لـ"سبق"؛ وذلك لمساهمتها في حل معاناتهم مع ضعف الإنترنت، التي ظلت دون حل رغم كثرة شكاواهم الرسمية للشركة ولهيئة الاتصالات.
وقال المواطنون: طوال الفترة الماضية تقدمنا بالعديد من الشكاوى بسبب ضعف الإنترنت في مدينة القصب، ولكن الشكاوى لم تنفع، وكانت بدون جدوى، وبدون أية نتائج.
وأضافوا: بعد نشر معاناتنا صباح اليوم في "سبق" فوجئنا بأن فني الشركة يحضر في موقع البث بمدينة القصب خلال ساعات من نشر الخبر، وذلك بعد صلاة العصر، وظل في الموقع حتى أصلح الخلل، وعاد بث النت لوضعه الطبيعي، بعد ضعف لفترة طويلة، أثَّر على أهالي المدينة دون استثناء.
وتابعوا: نشكر "سبق" على مساهمتها في علاج المشكلة، وحل معاناتنا في وقت وجيز؛ فلها بعد الله الفضل في إنهاء ضعف الإنترنت في المدينة.
فيما تساءل عدد من المواطنين عن عدم استجابة الشركة لمطالبهم وشكاواهم الرسمية طيلة الفترة الماضية، بينما تفاعلت على الفور مع المشكلة بعد النشر عنها في "سبق"، قائلين: نستغرب من تأخر الشركة في علاج ضعف الإنترنت رغم كثرة الشكاوى الرسمية، ورغم أن الحل سهل ويسير، ولا يكلف شيئا من الوقت؛ بدليل أن الشركة حلت المشكلة خلال ساعات من نشر المعاناة في "سبق"!!
وأضافوا: الشركة في الأيام الماضية تنفي ضعف الإنترنت، وبعد النشر عن معاناتنا صباح اليوم أرسلت فنيًّا لإصلاح الضعف، وفعلاً تعود الإنترنت لطبيعتها، وتحل المشكلة خلال ساعات.. فلِمَ المكابرة وإنكار الخلل وتجاهل الشكاوى؟!
وكانت "سبق" قد نشرت تقريرًا تحت عنوان ("الاتصالات": المواقع تعمل بكفاءة.. والأهالي: المشكلة مستمرة دون حل.. أهالي القصب: ضعف الإنترنت عطَّل أعمالنا وعزلنا عن العالم).
وذكر التقرير أن ضعف شبكات الإنترنت الخاصة بــstc بمدينة القصب أدى لاستياء الأهالي؛ ما دفعهم للشكوى مرات عديدة مع استمرار ضعفها منذ ما يقرب من الشهر.
وأكد حينها عدد من الأهالي لـ"سبق" أن تواصلهم مع الشركة لم يكن كافيًا لحل المشكلة، على الرغم من دفعهم مبالغ شهرية للشركة مقابل الخدمة، إضافة إلى احتياجهم إلى الاتصال بالإنترنت للتواصل مع الآخرين ومع الجهات الحكومية، ومتابعة معاملاتهم اليومية.
وأوضحوا أن الشبكة لا تزال ضعيفة جدًّا ومتقطعة حتى الآن، رغم استمرار تواصلهم مع الشركة، مؤكدين أن المشكلة أثرت بشكل كبير على أعمالهم واتصالاتهم، مطالبين بحل عاجل وجذري لها.
وقال مقحم بن محمد: وضع شبكة الإنترنت في مدينة القصب سيئ جدًّا، وتم التواصل مع الشركة المشغلة في هذا الشأن، وتم إرسال الفنيين مرات عدة دون جدوى، وبدون أية نتائج أو علاج لضعف الإنترنت؛ ما اضطرنا للخروج من المدينة؛ نلتمس أقرب برج في كل مرة نريد إرسال أو استقبال الرسائل.
وأضاف: رفعت شكاوانا للمسؤولين في حينها، وتم إيضاح معاناتنا، ولكن لا تزال المشكلة قائمة، ولم يتغير شيء، مع أن موظفي الشركة في كل مرة يعدوننا خيرًا دون حلول، أو على الأقل ما يخفف المعاناة.
وعلق المواطن عبدالعزيز الغنام على مشكلة انقطاع الإنترنت بقوله: ما زالت معاناة سكان القصب من ضعف الإنترنت مستمرة، بل تزداد المعاناة يومًا بعد يوم، وإذا ما جاءت الإجازات والمناسبات ازدادت المعاناة.
وأضاف: أنا والكثير من قاطني القصب مشتركون في خدمة 4g، وندفع شهريًّا 400 ريال، ومع ذلك الخدمة لا تعمل مطلقًا، فيما تعمل خدمة 3g بشكل ضعيف جدًّا ومتقطع؛ ما اضطرنا لتقديم شكاوى للشركة أكثر من مرة، ولكننا لم نجد حلاً حتى اللحظة.
