نفّذت قوات أمن المنشآت، فرضية ميدانية، بمشاركة العديد من القطاعات الأمنية والشركة المشغّلة لقطار المشاعر؛ حيث شملت الفرضية وجود حقيبة تم الاشتباه بها أثناء تفويج الحجاج لقطار المشاعر، وتم التعامل مع البلاغ بما يقتضيه الموقف، وتم إخلاء الحجاج من المحطة ومنع الدخول لحين الانتهاء من التعامل مع الحالة المشتبه بها.
وقد تمت الفرضية في حضور مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة قائد قوات أمن الحج الفريق الركن خالد بن قرار الحربي.
وبدأت الفرضية بحفل خطابي استُهل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري كلمة رحّب فيها بمدير الأمن العام ومرافقيه، أوضح فيها أن قوات أمن المنشآت تتشرف بانضمامها إلى منظومة خدمة الحجاج لهذا العام كجهة مستقلة في إدارة وتنظيم الحشود في قطارات المشاعر، بعد صدور موافقة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تولي القوات إدارة وتنظيم الحشود داخل محطات قطار المشاعر.
وبيّن: "منذ وصول القوة المشاركة بدأت التطبيقات العملية والميدانية والفرضيات ودراسة وتحليل جميع المخاطر المحتملة"، ثم قدّم اللواء "الجباري" شكره وتقديره لمدير الأمن العام بتفضله بمشاركة منسوبي القوات ومشاهدة الفرضية الميدانية.
عقب ذلك ألقى نائب قائد قوات أمن المنشآت المشرف على قوة أمن المنشآت بالحج اللواء حميد بن محمد الجحدلي، كلمة رحّب فيها بالحضور، وشرح آلية عمل القوات في إدارة وتنظيم الحشود داخل محطات القطار، وقبل البدء بمشاهدة الفرضية ألقى مدير الأمن العام كلمة أشاد فيها بمستوى التدريب والانضباط بقوات أمن المنشآت؛ مثمناً للقوات مشاركتها بعدد يفوق الثمانية آلاف ضابط وفرد؛ مؤكداً ثقته التامة بأن منسوبي القوات لديهم الخبرة الكافية في إدارة وتنظيم الحشود بقطارات المشاعر، وأثبتوا جدارتهم في ذلك خلال السنوات الماضية؛ داعياً الله أن تحقق جميع القوات الأمنية ما هو مطلوب منها في تأمين أعلى درجات الأمن والحماية والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام.
وقال مدير الأمن العام: "مستبشرون بزيارتنا لهذه القوة، وقد غمرتنا الفرحة عندما استلمت قيادة أمن المنشآت إدارة محطات القطار؛ فأنا أعرف حجم هذه القوة ومدى الانضباط الذي تتمتع به، والقدرة على إدارة هذه المنشأة -بتوفيق الله- بكل جدارة".