تصوير: عبدالله النحيط
سجّل متحف "صقر الجزيرة" بالرياض، حضوراً كثيفاً، خلال يومي الجمعة والسبت، جاوز 16 ألف زائر شاركوا محتفلين بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد البلاد على يد باني الأمجاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتحلّق الزوار حول طائرة "الداكوتا" أولى الطائرات التي استخدمها "المؤسس".
وتمكّن الجمهور من الصعود للطائرات، وتذوّق لوحات فنية في الهواء الطلق، وأيضاً الكشف الطبي، والتقاط الصور بجانب الطائرات الأثرية؛ إلا أن "الداكوتا" كانت خاطفة للقلوب.
وأوضح مدير المتحف العميد سلطان بن علي المسفر لـ"سبق"، أن متحف "صقر الجزيرة" من ضمن المشاركين في اليوم الوطني الـ 78، وبدأ في استقبال الزوار منذ مساء الجمعة الماضية، وسيمتد إلى يوم الاثنين المقبل؛ حيث المدارس والجامعات، مشيراً إلى أن الزائر سيحظى برؤية الطائرات عن قرب، ومشاهدة الأفلام عبر جهاز الطيران التشبيهي، وطائرة سي 130، مضيفاً أن هناك فقرات متنوعة ومسابقات ترفيهية، ومرسماً للطفل لمحاكاة الطيران.
وأضاف: "يحتوي المتحف على جميع الطائرات التي خدمت في القوات الجوية منذ البداية حتى الآن، من بينها أول طائرة مدنية كان يستخدمها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- هي طائرة داكوتا، ثم استخدمها بعده الملك سعود -يرحمه الله- والطائرة المدنية الأولى قد أهداها الرئيس الأمريكي روزفلت إلى الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- قبل 72عاماً.
وتابع "المسفر" قائلاً: "متحف "صقر الجزيرة للطيران" تم افتتاحه عام 1419هـ في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، ويضم المتحف أول طائرة أهداها الرئيس الأمريكي "روزفلت" للملك "عبدالعزيز"، كما يضم طائرات أخرى، وصوراً للطيارين وقطعاً نادرة".
