شاهد.. انطلاقة برامج التدريب والتثقيف للوقاية من المخدرات في الدمام

عبر دورة تستمر 5 أيام.. 80 مختصاً و5 جلسات ضمن مشروع "نبراس"
شاهد.. انطلاقة برامج التدريب والتثقيف للوقاية من المخدرات في الدمام
تم النشر في

 انطلقت، اليوم الأحد، فعالياتُ دورة إعداد المدربين على برامج التدريب والتثقيف؛ للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية الذي تُنَظّمها وتُشرف عليها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ وذلك ضِمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"؛ في فندق رامادا بالدمام؛ حيث تستمر الدورة 5 أيام بواقع 5 جلسات لكل يوم، يتولى التدريب فيها نخبة من أساتذة الجامعات والدعاة والمختصين، ويشارك فيها 80 متدرباً ومتدربة من الأكاديميين والمختصين في العمل الوقائي في الجامعات والقطاعات الأمنية والعسكرية، وكلياتها، والوزارات، والدوائر الحكومية والأهلية.

 

ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تطوير القدرات الوطنية المتخصصة؛ لتصبح قادرة على تصميم وتقديم البرامج التدريبية والتثقيفية في الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ولتصبح قادرة على نقل هذه المهارات عبر التدريب وعبر ورش العمل لزملائهم في بيئات التعليم والعمل وفي بقية المؤسسات التي ينتمون لها.

 

ومن جهته بيّن مدير الإدراة العامة للشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، المقدم فهد السبيعي، أن هذه الدورة تأتي ضِمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"؛ مؤكداً أن هذا المشروع الوطني الطموح جاء لتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات في مملكتنا الحبيبة، ويهدف إلى إيجاد بيئة خالية من المخدرات ونشر الوعي بأسس الوقاية من هذه الآفة الخطيرة بأساليب تدريبية وتثقيفية من قِبَل متخصصين تم اعتمادهم من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وبمشاركة أكاديمية خبراء الإدارة.

 

يُذكر أن هذه الدورة الهامة تتضمن العديد من المهارات؛ منها: (مهارات التدريب، فن الإلقاء والتأثير والإقناع)، كما تشتمل على التعريف بظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية والأضرار الناجمة عن ذلك، مع التركيز على الوقاية الأسرية والتحديات التي تواجه المراهقين وسبل الإرشاد والعلاج، وتثقيف الأقران، ودور المنبر الديني في توعية المجتمع، والحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، ودور وسائل الإعلام القديمة والحديثة في نشر ثقافة رفض المخدرات والمؤثرات العقلية.

 

يأتي ذلك استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة التوجيه والتثقيف لحماية شباب هذا الوطن والحفاظ على مقدّرات الوطن؛ وذلك من خلال تكاتف وتعاضد جميع المؤسسات والأفراد والجهات؛ لنقف صفاً واحداً في حماية هذا الوطن الغالي من كل الشرور والأضرار وفي مقدمتها المخدرات.

 

وفي ختام تصريحه، وجّه "السبيعي" شكره وتقديره إلى سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي يحظى المشروعُ بمتابعته الشخصية واهتمامه الدائم؛ مُثَمّناً دعم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام المكافحة للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس"، عبدالإله بن محمد الشريف، وجميع أعضاء اللجنة على دعمهم وتحفيزهم ومتابعتهم.

 

كما وجّه "السبيعي" شُكره وتقديره إلى مدير عام مكافحة المخدرات وكل العاملين في مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية على دعمهم وتعاونهم وتذليلهم كل الصعوبات وكذلك إلى كل الجهات والهيئات التي تساند المشروع في جميع المراحل.

 

يُذكر أن البرنامج سيستمر في جميع المحافظات والمنافذ بالمنطقة الشرقية تدريباً وتثقيفاً؛ ليصل إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع؛ مُحققاً أهدافه بما يعود بالنفع على وطننا الغالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org