تعثر مشروع ابتدائية ومتوسطة المنجارة، منذ عدة سنوات، وتركه "تعليم جازان" على حاله؛ ليبني مبنيين مدرسيين آخريين، أحدهما بديل عن المتعثر بشكل مخالف للأنظمة، والآخر ثانوية ضمن خطة التخلص من المباني المدرسية المستأجرة؛ فيما لا يزال المبنى المتعثر قائماً، وهو الأمر الذي عده أهالٍ ومهتمون هدراً للمال العام، وسط مطالبات بمحاسبة المتسببين.
وتعجب الأهالي والمهتمون من هذا التصرف وترْك مبنى كلّف الدولة نحو خمسة ملايين ريال دون أن يُنجز أو تتم المحافظة عليه، في مقابل ما صُرف من الميزانية المرصودة له!
وفي قرية الجروف الواقعة في محافظة أحد المسارحة، أُخليت مدرستها منذ عام 1433هـ بسب سوء مبناها المستأجر، ونُقلت إلى مبنى بعيد عن القرية تسبب في معاناة السكان لبُعده.
فيما تَعَجّب أهالي القرية من عدم تقديم الإدارة حلاً لهم، أو استكمال المشروع الحكومي المتعثر بقريتهم منذ ثمان سنوات، أو استبداله، وسط مخاوف تهالك الجديد.
ومن جهته، تَجَنّب متحدث "تعليم جازان" يحيى عطيف، الرد على الاستفسارات؛ إبان تقرير لـ"سبق" نُشر منذ عدة أيام.