تبذل أمانة منطقة عسير، ممثلة بفرعها في مركز السودة، جهوداً حثيثة في نظافة وصيانة المتنزهات كافة؛ غير أن تلك الجهود المتواصلة تصطدم بسلوك بعض المتنزهين بتركهم مخلفات بعد انتهائهم من فترة التنزه.
عدسة "سبق" رصدت في أثناء جولة ميدانية لها؛ مخلفات تركها بعض الزوّار والمصطافين في أماكن جلوسهم في منظر غير حضاري؛ فيما شُوهد عمال النظافة التابعون للأمانة يجوبون الغابات والحدائق لجمع ما تركه المصطافون من مخلفات.
وقال رئيس فرع الأمانة بالسودة سعود الحارثي، لـ "سبق"، إن الأمانة تقوم بصيانة ونظافة متنزه الملك عبدالعزيز والمطلات المجاورة له بفرقتَي عمل تبدأ الأولى من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية ظهراً بعدد 50 عاملاً، والفترة الثانية من الثانية ظهراً حتى العاشرة مساء بعدد 40 عاملاً وفرقة خاصّة لدورات المياه.
وأضاف: "قامت الأمانة أيضاً بإعادة صيانة الحدائق كاملة، هذا غير فريق العمل المكوّن من 52 عاملاً و3 مشرفين لتغطية الطرق الرئيسة والقرى وتجهيز فريق طوارئ يعمل على مدار 24 ساعة لتغطية أي عمل اضطراري وتجهيز 10 عمال خاصّين بقرية عسير التراثية".
وأردف: "تمّ تجهيز فرقة سباكة وكهرباء للعمل بالمتنزه يومياً"، مختتماً بقوله: "ويقوم المشرف العام على إدارتَي النظافة والإصحاح البيئي محمد سبران، وفريق متكامل معه، بالعمل على تهيئة الخدمات للمصطافين على مدار الساعة.