شاهد.. جمهورية كهوف وأنفاق انقلابيي اليمن.. من حفرة الحوثي  لـ"نهدين" المخلوع

فيما أعاد مخبأ زعيم المتمردين قصيدة "ابن قنة" للواجهة: مندسّ في جحره ولا عاده يبان
شاهد.. جمهورية كهوف وأنفاق انقلابيي اليمن.. من حفرة الحوثي  لـ"نهدين" المخلوع

أعاد المشهد المُذلّ لما يسمى زعيم اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، وهو يتخذ من إحدى الحفر مقراً له؛ هرباً من طائرات التحالف بقيادة المملكة التي تجوب أجواء صعدة البائسة وصنعاء المحتلة، أعاد للأذهان أبيات الشاعر السعودي فيصل بن قنة، التي وصف فيها حالة الذل والجبن التي يعيشها المتمردون الذي خانوا وطنهم وجيرانهم سيان، ويقول في بعض أبياتها واصفاً زعيم المتمردين:

مندسّ في جحره ولا عاده يبان

ومن خوفنا نومه ما عاده يذوقه

و"عفاش" أبو وجهين خاين وجبان

اللي نسى من علاجه من حروقه

من خان جيرانه مع الناس ينهان

تقطع يمنه قبل تنشف عروقه

ورجّحت مصادر عسكرية يمنية، سابقاً، أن يكون المخلوع هو الآخر يعيش مع الجرذان في حفر وأنفاق أشرف شخصياً على عملها مع دائرة الأشغال العسكرية قبل 10 سنوات تحت جبال النهدين شديدة الوعورة، وأخرى تحت جبال عطان زُوّدت بمؤن غذائية وعيادة طبية للمخلوع، بينما يتنقل في سفارتين أثناء عمل اللقاءات الإعلامية، وآخرها مع قناة روسية، والتي تعتبرها قيادة التحالف مناطق محرمة الاستهداف؛ لكونها دبلوماسية.

وجعل "عفاش" من اليمن إبان فترة حكمه "جمهورية للكهوف والأنفاق"؛ لإدراكه أنه سيقع يوماً ما ضحية لمؤامرته على جيرانه وشعبه؛ حيث شيّد عشرات الأنفاق تحت الأرض، سواء بسنحان أو المعاشيق الذي سرّب موقعه منشقون عن نظام المخلوع.

وكان من بينها أنفاق تقود لمخازن استراتيجية استهدفتها المقاتلات العربية بذخيرة مناسبة لطبيعتها بعد تسريب مواقعها من منشقين مقربين من الرئيس المخلوع، وبعضها ما زال قائماً، غير أن المصادر لم تعطِ تفاصيل موسعة عنها، خصوصاً تلك التي أدلى بها أحد العمال الذي شاركوا في حفر الأنفاق، ولجأ لمنفذ الوديعة؛ خوفاً من اغتياله من قبل مسؤولي "عفاش" بعد انشقاقه.

وتستعرض "سبق" أبرز الأنفاق التي أصبحت أثراً بعد عين، بعد تسريب مواقعها لقوات التحالف، أو نتيجة لعمل استخباراتي دقيق.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org