شنّت بلدية العزيزية الفرعية بمكة المكرمة، عدداً من الحملات التفتيشية من خلال مراكزها الميدانية لمراقبة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية، والباعة الجائلين، وعَمِدت البلدية إلى تكثيف الرقابة في هذه الأيام التي تشهد فيها الأسواق إقبالاً كبيراً من حجاج بيت الله الحرام؛ حيث قامت تلك الفِرَق، مساء أمس، بالعديد من الجولات الرقابية التي شمِلت عدداً من الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم بالمنطقة، وأسفرت عن إغلاق العديد منها بسبب تدني مستوى النظافة وقصور الاشتراطات الصحية، وضبط عمالة جائلة، ومصادرة مواد غذائية وخرداوات وملابس.
وأوضح مدير الإدارة الفنية ببلدية العزيزية المهندس محمد فلال، أن البلدية تقوم بالعديد من الجولات التفتيشية على الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، وعلى مدار ٢٤ ساعة وبشكل مفاجئ؛ للتأكد من توفر الاشتراطات الصحية وسلامة الأطعمة المعروضة والعاملين، بالإضافة إلى مراقبة جميع الأعمال والخدمات البلدية الميدانية.
وأضاف: "البلدية قامت -من خلال مراكزها الميدانية- بشنّ عدد من الحملات؛ حيث قام مركز المرسلات بقيادة رئيسه فهد جارد الشمري ومشاركة المراقبين (حميد الهذلي، ومحمد العنزي، وطالب آل زيد)، والمشرف الميداني محمد سرور الصليمي؛ بتنفيذ حملة، أمس؛ للقضاء على الظواهر السلبية (الباعة الجائلين) بعدد من الأسواق والمواقع المحيطة بالمساجد التي يتواجد فيها هؤلاء المخالفون، وتم ضبط عدد من الباعة المخالفين ومصادرة أكثر من (3000) قطعة من الخردوات والملابس وغيرها.
كما قام مركز الجامعة، بقيادة رئيسه فهد ناشي القرشي ومشاركة المراقبين: (بدر فران، وجميل يحيى، وعبدالله المقاطي، وياسر صباغ، وأحمد الغامدي، ومبروك الصبحي، وسمير خياط)؛ بحملة واسعة شملت جميع المطاعم، وأسفرت عن إغلاق وفرض الغرامات على عدة مطاعم لتدني مستوى النظافة وسوء تخزين المواد الغذائية، وعدم وجود شهادات صحية لدى العمال، ومصادرة كميات كبيرة من أواني الطهي، وإتلاف المواد الغذائية في حينه، وقُدّرت المصادرات بأكثر من (450) كيلو من الخضروات وأكثر من (300) كيلو لحوم و(45) كيس دقيق.
وأكد "فلال"، أن جميع هذه الحملات تأتي بمتابعة شخصية من قِبَل رئيس بلدية العزيزية المكلف المهندس مهاب بن مصطفى عبادة ودعمه المتواصل للقضاء على كل الظواهر السلبية؛ مؤكداً أن البلدية لن تتوانَّ في تطبيق أقصى العقوبات التي نص عليها النظام في حق كل من يتهاون في تقديم وبيع الأطعمة والأغذية التالفة، دون اكتراث لما قد تُسببه من أضرار بالصحة العامة واحتمالات انتشار الأمراض وتلوث للبيئة؛ مشيراً إلى أن الفِرَق الميدانية تقوم بالمتابعة المستمرة من أجل القضاء على كل ما يشكّل خطراً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وزائري بيت الله الحرام.