اختتمت محافظة ينبع فعاليات مهرجانات العيد التي نُظمت في عدد من المواقع السياحية، وتضمنت الكثير من الفقرات المتنوعة كتقديم برامج ترفيهية للأطفال ومسابقات وأمسيات شعرية على المسرح، بالإضافة للفنون الشعبية الينبعاوية الأصيلة.
وقال أمين مجلس التنمية السياحية ومدير هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، سامر العنيني، إن المهرجانات والفعاليات حققت نجاحا ملموسا، خاصة ما نفذ بالمنطقة التاريخية؛ لدلالة المكان وميزته باعتبارها تنظم لأول مرة بعد 50 عاماً حملت في طياتها عبق المكان وأصالة التراث.
وأوضح "العنيني" أن "مهرجان تيزار" وجد قبولا ونجاحا كبيرا من خلال الإقبال المتزايد على المنطقة التاريخية وحركة الزوار المستمرة، والتي انعكست إيجابا على أصحاب المحلات فيها التي يعمل بها الشباب والأسر المنتجة، وهي أحد أهم أهداف تنشيط السياحة التي تحفز أصحاب المشاريع الصغيرة على الاستمرارية والنجاح، وتدفع بالمزيد من الشباب إلى سوق العمل والاستفادة من انتعاش الحركة السياحية بالمحافظة.
وثمن أمين مجلس التنمية السياحية المتابعة الدقيقة لمحافظ ينبع، المهندس مساعد السليم لتنظيم وتنفيذ الفعاليات بالتنسيق الفعال بين شركاء السياحة من القطاعين الحكومي والخاص، وما قدمه أصحاب المنشآت من فعاليات إضافية ساهمت في تنويع المنتج السياحي وجذب السياح من مختلف مناطق المملكة، واعداً بتنظيم المزيد من الفعاليات التي تسهم في إنعاش الدورة الاقتصادية بالمحافظة.
وقدم "العنيني" شكره لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان؛ لحرصه على تطوير محافظة ينبع سياحياً عبر الكثير من المشاريع السياحية، سواء عن طريق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أو عن طريق شركاء النجاح الداعمين لتنمية السياحة بالمحافظة.
وتضمن "مهرجان تيزار"، الذي أقيم خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، فعاليات جديدة ومتنوعة نالت استحسان الزوار والحضور، بالإضافة لمهرجان "العيد فرحة"، واحتفالات حي الشربتلي، وغيرها من المواقع الترفيهية بالمحافظة.
