قام الفريق الركن خالد بن قرار الحربي، قائد قوات الطوارئ الخاصة، وعدد من أركاناته، بجولة تفقدية لقوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وكان في مقدمة مستقبليه بالقوة قائد قوة عسير العقيد ركن عبدالرحمن بن سعيد القحطاني، وعدد من ضباط القوة، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظة الله-، وبمتابعة من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج.
وبدأ البرنامج المعد من قِبل قوة عسير بافتتاح المكاتب الإدارية الإضافية للضباط والأفراد، ومعمل متقدم خاص بالحاسب الآلي، ومبنى إداري للشرطة العسكرية، ومبنى للعيادة الطبية الخاصة بمقر القوة، كما افتتح برنامج الأنشطة الرياضية، ووضع حجر الأساس لميدان المهمات التكتيكية، وشاهد بعض الفرضيات المعدة من قِبل شعبة المهمات الخاصة.
وسُرَّ الفريق بما شاهده من حُسن التنظيم، والقدرة العالية والمهارة الميدانية والمعنويات العالية لمنسوبي القوة، وجهوزيتهم لردع كل من تسول له نفسه شرًّا في بلادنا الغالية، وأنهم على قدر كافٍ من التدريب الميداني العالي، والجاهزية التامة للتدخل متى ما طُلب منهم المشاركة في أي مهمة.
وفي نهاية البرنامج التدريبي للقوة جرى عقد اجتماع بجميع الضباط، ونقل لهم تحيات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأبلغهم بأن "سموه يتابع كل جهودكم، ويبلغكم تحياته وشكره لكل ما تقومون به لخدمة أمن الوطن، وجهودكم المميزة في أعمال الحج. ويتطلع سموه لما كان عهدًا منكم لتكون قوات الطوارئ الخاصة الأفضل عالميًّا، وأنتم الآن تسيرون في هذا الاتجاه". كما أبلغهم بتحيات مدير الأمن العام الذي يبارك نجاحاتهم، وأنهم محل ثقته في جميع المهمات.
وفي نهاية الزيارة شكر قائد قوة عسير والضباط والأفراد كافة على كل ما شاهده، مؤكدًا أن هذه الزيارة العملية الميدانية سوف تستمر، وسوف يتم تحديد يوم يكون بعنوان "يوم القائد الميداني لكل قوة ومركز تدريب"، يعيش فيه منسوبو القوات يومًا عمليًّا لجميع البرامج اليومية من تدريبات منهجية ولا منهجية، وغيرها، بعيدًا عن أي استقبالات ومظاهر رسمية. وقد بارك الجميع هذه الخطوة.