كشفت "وحدة فحص المركبات" التابعة لهيئة المواصفات السعودية عدداً من السيارات "السالفج" التي تم رفضها ومنعها من الاستخدام على الطرق.
وتعني كلمة "سالفج" أن السيارة تلقت أضراراً واسعة النطاق؛ بسبب تعرضها لحادث أو سلسلة من الحوادث (اصطدام، تخريب، غرق، حريق)، وسيكلف الإصلاح نحو 75% من قيمتها في السوق. وخطورة هذا النوع من السيارات تكمن في المشكلات غير الظاهرة واحتمال تعرضها للعطل أو الانهيار في أي لحظة، ولا يمكن الوثوق في مستوى السلامة الموجود فيها.
وتقوم "وحدة فحص المركبات" في الهيئة بفحص السيارات المستعملة المستوردة الواردة للوحدة، والتأكد من مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية السعودية ذات العلاقة.
ووفق "المواصفات" توجد قائمة تشمل عدة اختبارات قبل دخول السيارة للمملكة على سبيل المثال: التحقق من نسب الملوثات الناتجة من المحرك، والتأكد من عدم تعرض المركبة لحوادث قد تخلّ بمعايير السلامة، والتأكد من سلامة الوسائد الهوائية، واختبار حزام الأمان للكشف عن أي تلف أو عيب، والتأكد من نسبة شفافية الزجاج وخلوّه من العيوب، والتأكد من ملاءمة المركبة لمناخ المنطقة.
ومن ضمن الاختبارات أيضاً، التحقق من سلامة الهيكل والطلاء، والتأكد من سلامة الإطارات، كذلك التأكد من الحالة الفنية للمحرك وناقل الحركة، بالإضافة إلى التأكد من عمل وسائل التنبيه الضوئية والصوتية في لوحة العداد، ومن نسبة الضوضاء الصادرة من المركبة.
وتخضع المركبات المستعملة القادمة إلى المملكة العربية السعودية لهذه الاختبارات، بعد التأكد من مطابقتها لمعيار اقتصاد الوقود للسيارات المستعملة الذي بدأ العمل به منذ شهر يناير الماضي.
وتُعتبر هذه الاختبارات أساسية للسماح بدخول المركبات.
ولمطالعة المزيد عن السيارات وكل ما يتعلق بها من مواصفات وفسح يرجى مطالعة قسم "عالم السيارات" ضمن بوابة "المستهلك والجودة" التوعوية التابعة لهيئة المواصفات:http://consumer.sa/index.php?page=articles_category&id=13
