تصوير أنس عيسى: شرعت لجنة التنمية السياحة في الأفلاج في العمل على تطوير عدد من الأحياء التراثية، بترميم البيوت والمعالم الأثرية والمساجد الطينية القديمة التي لا تزال تقام بها الصلاة منذ قرن من الزمن ومنها مسجد الحزيمي الطيني وخلوته التي تقع تحت الأرض وتحتضن المصلين خاصة في فصل الشتاء.
من جانبه، أكد لـ" سبق" المدير التنفيذي للجنة التنمية السياحية في محافظة الأفلاج، عبدالرحمن آل زنان، أن اللجنة قامت بتنفيذ عدد من الأعمال ومنها الانتهاء من تأهيل قرية العمار وحارة الحزيمي وحارة الحرجة وشارع السوق القديم وسوق غصيبة وحارته وبعض القصور القديمة، كما قامت بتأهيل متحف وديوانية الحزيمي ومسجد وخلوة كل من قرية العمار التراثية ومسجد وخلوة الحزيمي وجزء من مسجد الصيرماني التراثي الواقع في حي المبرز.
كما تم تأهيل حفر السيل القديمة وجعلها معلما تراثيا في مداخل حارة الحرجة ، مشيراً إلى أن جميع هذه الأعمال تم تدشينها من قبل محافظ الأفلاج بعد الانتهاء من ترميمها وتأهيلها.
وأضاف: تقوم اللجنة حاليا بتأهيل حارة الخطام بقرية البديع الشمالي ومركز الأسر المنتجة والحرفيين وكذلك ديوانية ومتحف الحارة والمسجد القديم، وتواصل اللجنة أعمالها بحي القصر بالبديع الجنوبي وقصر سلمي بالبديع الشمالي كما تعمل اللجنة علي تأهيل حارة القبة بحي المبرز و قصيرات عاد بقرية السيح الجنوبي وحارة الحلة وقصر الأصفر بالأحمر .
واختتم "آل زنان" حديثه، بأن لجنة التنمية السياحية بإشراف ومتابعة مستمرة من محافظ الأفلاج وبتعاون من بلديات المحافظة ومراكزها مستمرة في العمل على تأهيل وترميم العديد من الأماكن التراثية بالمحافظة .
وفي سياق متصل، أوضح لـ " سبق " محافظة الأفلاج زيد آل حسين، أن لجنة التنمية السياحية بالمحافظة بدأت أعمالها منذ أكثر من سنتين وقامت على تأهيل الأحياء التراثية حتى أصبحت من المواقع التي تقام بها الفعاليات والمناسبات الوطنية.
وأشار إلى أن محافظة الأفلاج تحظى بالعديد من المعالم التراثية ومنها غار قيس وليلى بجبل التوباد، وبدأت اللجنة أعمالها في تأهيله قبل حوالي شهر ، مؤكداً أن أعمال الترميم مستمرة لتأهيل عدد من الأماكن التراثية بالمحافظة ومراكزها .
وبدورهم؛ طالب عدد من أهالي محافظة الأفلاج بافتتاح مكتب للسياحة والآثار يهتم ويعنى بتراث المحافظة ومعالمها السياحية، كون لجنة التنمية السياحية بالمحافظة تعمل بجهود ذاتية وتطوعية ولن تكون قادرة على تأهيل معالم المحافظة التاريخية .
يذكر أن لجنة التنمية السياحة في الأفلاج تعمل بجهود ذاتية على محاولة إنعاش ما تبقى من تراث المحافظة الذي رسم حقبتها التاريخية ولا يزال ينبض بالحياة والروعة والجمال، وتستهوي السياح والزائرين، ومن تلك المعالم التراثية التي يتمتع الزوار بمشاهدته ويتذكرون بها الماضي:" عيون الأفلاج، وغار قيس وليلى بجبل التوباد، وقريتي الحزيمي والعمار التراثية، وتحظى تلك المعالم بزيارات يومية من داخل المحافظة وخارجها .