قامت اللجنة الأمنية الدائمة بمنطقة جازان -برئاسة مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر صالح الدويسي وكافة أعضائها- بجولة أمنية في المحافظات الحدودية، شَمِلت محافظة الدائر بني مالك؛ حيث تم الوقوف ميدانياً على استقرار الوضع الأمني.
وقد ترجم ذلك حقيقة ما تعيشه المراكز والقرى الحدودية والمواطنين فيها من حياة طبيعية كما هو حال كل المحافظات بالمنطقة؛ ليؤكد ذلك استتباب الأمن فيها وطمأنينة ساكنيها؛ فلا يوجد ما يعكّر صفو أمنهم أو يقلق راحتهم؛ فهم كسائر أبناء منطقة جازان تتجلى فيهم دائماً روح اللحمة والولاء بما تنبض به حنايا قلوبهم من الوفاء للدين والوطن.
وقد بيّن مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية الدائمة، أن حدودنا آمنة شامخة بأهلها، لا يجرؤ أياً كان على المساس بها، ويأتي ذلك بفضل الله ثم بشجاعة جنود الوطن البواسل.
وأضاف: "توجيهات أمير منطقة جازان، في ظل قيادة الحزم والحكمة، تؤكد إرساء سبل الأمن والأمان في كل شبر من أرجاء المنطقة والمتابعة المستمرة لكل الأوضاع الأمنية بمحافظات الشريط الحدودي.
وكان قد تخلل هذه الجولة -التي هي امتداد لجولات سابقة ومستمرة- الالتقاء بمحافظ الدائر ومشايخ وأعيان المحافظة؛ حيث عُقد اجتماع أعضاء اللجنة الأمنية لبحث كل ما يهدف إلى تعزيز الجوانب الأمنية بأركان المحافظة والمنطقة بشكل عام.
ومن خلاله نقل "الدويسي"، شكر وتقدير أمير المنطقة لأعضاء اللجنة الأمنية والعاملين بكل القطاعات الأمنية والإدارات الخدمية ولأبناء المنطقة كافة.
