هزّ زلزال بقوة 7.6 درجة، جنوب تشيلي يوم الأحد؛ مما دفع الآلاف إلى إخلاء مناطق ساحلية؛ لكن لم تَرِد تقارير عن وفيات أو أضرار كبيرة في المنطقة التي تشتهر بالسياحة ومزارع سمك السلمون.
وكشفت العديد من شرائط الفيديو، لحظات وقوع الزلزال؛ حيث كان الكثيرون يستعدون للسفر أو يتسوقون بمناسبة الاحتفال بالعام الميلادي الجديد.
وحسب وكالة أنباء "رويترز"، عرقل الزلزال خطط الاحتفال بالميلاد لآلاف الأشخاص الذين فروا من منازلهم؛ بحثاً عن مناطق مرتفعة وسط أمطار غزيرة وتحذيرات من أمواج مد عاتية (تسونامي).
وقالت "دنيسي ألفارادو"، وهي واحدة من سكان بلدة كويون في جنوب تشيلي: "كان هذا أكبر خوف تعرضنا لها في حياتنا".
ورفع المكتب الوطني للطوارئ أمر الإجلاء والتحذير من أمواج تسونامي بعد ثلاث ساعات من زلزال عيد الميلاد، وأبلغ قرابة خمسة آلاف شخص كانوا قد أخلوا المنطقة، بأن بإمكانهم العودة إلى منازلهم.
وأضاف أن جسراً بالمنطقة يتعذر استخدامه، وأن بعض الطرق أُغلقت؛ بينما تعكف السلطات على إعادة الكهرباء إلى 21 ألف منزل.
وكان المسؤولون قد أصدروا تحذيراً من تسونامي في المناطق التي تقع في نطاق ألف كيلومتر من مركز الزلزال على بُعد 39 كيلومتراً فقط جنوب غربي مدينة بويرتو كيون قبالة الساحل. وقالت البحرية في تشيلي: إن ثمانية موانئ في المنطقة معظمها صغيرة قد أغلقت.