كانت رحلة طويلة تلك التي قطعها الشاب السعودي محمد الحاجي من الولايات المتحدة إلى الأحساء، ليقدم فقرته في ميدان التجربة، قضى رحلته بين التحضير للملتقى وبين الشوق لوالدته التي لم يرها منذ عام كامل.
وعلى منصة الملتقى الذي ينظمه مركز الملك سلمان للشباب في جامعة الملك فيصل بالأحساء، قرر الحاجي أن يفاجئ الجميع ويخوض تجربته الخاصة أمام الجميع بالالتقاء بوالدته لأول مرة بعد غياب عنها دام عامًا كاملاً، حيث صعدت له والدته وأخذ معها صورة "سيلفي" وفي الخلفية حضور فاق أكثر من ١٨٠٠ شاب وشابة.
الحاجي كان يريد إيصال رسالته عمليًا، جربوا، وهذه المرة كان الحب هو ميدان التجربة.