يُعد مسجد جامعة تبوك من المعالم الشهيرة في المنطقة وعلى مستوى جامعات المملكة العربية السعودية، وهو عبارة عن قبة كبيرة بلا أعمدة، وتمّ بناؤه معلماً يحتفي بالحضارة الإسلامية والعمرانية لمدينة تبوك مركزاً بارزاً لعلوم الدين الإسلامي، وعند زيارتك للجامعة يلفت المسجد انتباه الناظرين له، بتصميمه العصري وقبته ذات الشكل المميز وساحاته المرصوفة، ويتميز موقع المسجد أنه بجانب برج الجامعة والعمادات المساندة وكلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية كي يتسنى للموظفين والزائرين والطلاب الوصول له بكل يسر وسهولة.
ويتميز المسجد بمجموعة من الصفات المعمارية التي تجعله أحد أروع التحف المعمارية على مستوى المساجد، إذ تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 7100 متر مربع، وتبلع سعته 3450 متراً مربعاً، ويحتوي على مئذنتين كل مئذنة بارتفاع 50 متراً، وسقفه على شكل قبة تم تجليدها بالفسيفساء بمساحة 5887 متراً.
وتتكون واجهات المسجد من الزجاج المزدوج بدرجة نفاذية عالية للضوء، وتم تجليد الحوائط والأرضيات بالجرانيت والرخام وتجليد الألمنيوم للمنارتين والحوائط الديكورية، كما تبلغ مساحة الساحات الخارجية للمسجد والمواقف 30300 متر، ويبلغ عدد مواقف السيارات 380 موقفاً، كما يتسع المسجد لنحو 3450 مصلياً.
وقد تم إنجاز 95% من المشروع، والتي تتضمن الأساسات والهيكل الخرساني والمنارتين وأعمال الحائط الديكوري وأعمال خزانات الصرف والمياه والحريق والري، ويتميز المسجد بنظام إضاءة طبيعية من قبة المسجد والحوائط الزجاجية، ونظام تكييف مركزي للمسجد، ونظام إدارة وتحكم bms، وكذلك نظام إنذار في حالة حدوث حريق، ونظام متطور للصوتيات.
وتم كساء المداخل بترابيع جرانيت، ولأرضية صحن المسجد ترابيع رخام وحوائط زجاجية، ويتكون سقف المسجد من الألمنيوم المعلق فوق صحن المسجد، وتجاليد الألمنيوم وزجاج للكمرة الدائرية والحائط الديكوري والمنارة، أما الساحات الخارجية فغطيت بمساحات خضراء وأحواض للأشجار والنباتات المختلفة لتزين المكان، وتم وضع أعمدة إنارة خارجية في الساحات وحول المسجد.
