ارتفاع ضحايا حادثة "نيس" الفرنسية إلى 84 قتيلاً و150 مصاباً 14 حالتهم خطرة

السلطات: "عملية إرهابية" ومقتل المهاجم والعثور على أسلحة وذخيرة ومتفجرات
ارتفاع ضحايا حادثة "نيس" الفرنسية إلى 84 قتيلاً و150 مصاباً 14 حالتهم خطرة

سبق- الوكالات: أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس - جنوبي البلاد، الليلة الماضية، إلى 84 قتيلاً، وقال بيان أصدرته الوزارة، صباح اليوم الجمعة، إن الاعتداء أسفر عن إصابة قرابة 150 شخصاً، مشيراً إلى  أن حالة 14 من المصابين خطرة.

 

وأوضح البيان أن مئات ممَّن نجوا من الاعتداء، أُصيبوا بالصدمة؛ ما استدعى تلقيهم دعماً نفسياً، مشيراً إلى أنه تمّ نقل الجرحى ومَن هم في حاجة إلى الدعم النفسي، إلى الأقسام المتخصّصة في المستشفيات.

 

وقال قائد الشرطة في المدينة، إن الهجوم "عملية إرهابية"، وأعلنت السلطات الفرنسية أن جهاز مكافحة الإرهاب سيتولى التحقيق في الهجوم، وأن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وعثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات.

 

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن شاحنة تبريد بيضاء اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد، ودعست أشخاصاً كثيرين؛ ما تسبّب في حالة هلع وفوضى عارمة.

 

 قناة "بي إف إم"، قالت إن سائق الشاحنة أطلق النار تجاه المواطنين عقب تنفيذه عملية الدعس، وقالت وسائل الإعلام في "نيس": إن حادث الدعس وقع على طول مسافة كيلو مترين في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يعد منطقة سياحية مهمة؛ ما تسبّب في سقوط عدد كبير من الضحايا.

 

المدعي العام الفرنسي؛ "جون ميشيل بريتر"، قال إن "سائق الشاحنة قادها بسرعة لنحو كيلو مترين وسط الحشود" قبل أن تقتله الشرطة، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مكتب الادعاء العام في نيس، أن 80 شخصاً على الأقل قُتلوا في الحادث، وعثرت السلطات على أسلحة وقنابل يدوية في الشاحنة.

 

 الرئاسة الفرنسية، قالت إن الرئيس فرانسوا هولاند؛ توجّه إلى مركز الأزمات بمقر وزارة الداخلية لعقد اجتماع طارئ عقب وقوع الحادث، وأعلن قصر الإليزيه، أن "هولاند" عاد إلى باريس من أفينيون - جنوبي البلاد؛ ليترأس خلية الأزمة التي شكّلتها وزارة الداخلية، وتفرض السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في البلاد منذ هجمات باريس العام الماضي أسفرت عن مقتل العشرات.

 

حادثة "نيس"، جاءت بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي هولاند؛ أنه لا حاجة إلى مدّ حالة الطوارئ في البلاد؛ مشيراً إلى أنها ستنتهي بحلول السادس والعشرين من يوليو الجاري، وأظهرت صور على موقع "تويتر" العشرات من الأشخاص ملقين وسط الطريق، ودعت السلطات المحلية المواطنين، إلى التزام منازلهم؛ واصفة الحادث بأنه قد يكون "هجوماً إرهابياً".

 

وقال عمدة نيس كريستيان استروزي "يبدو أن قائد شاحنة قتل العشرات من الأشخاص".

 

وذكرت تقارير أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين رجال الشرطة وقائد الشاحنة، ونقلت صحيفة "نيس ماتين" المحلية، عن أحد مراسليها قوله إن "الدماء تملأ المكان وبلا شك هناك ضحايا"، وقال شهود عيان إن "الآلاف كانوا في مكان الحادث في أثناء وقوعه".

 

ونقلت مصادر إعلامية في "نيس"، أن الحادثة أربكت الأجهزة الأمنية، بينما سيطرت حالة من الهلع على المواطنين، خصوصاً أن العملية هي الأولى من نوعها التي تجري في فرنسا بهذه الصورة التي لم تكن متوقعة رغم التشديدات الأمنية المفروضة على أماكن الاحتفالات بالعيد الوطني الذي جاء مع سريان حالة الطوارئ في البلاد، وأضافت المصادر أنه لا يمكن أن وصف الهواجس التي تنتاب الفرنسيين في مثل هذا الوقت، خصوصاً أن الحادث وقع بعد حالة الهدوء النسبي التي تبعت الهجمات التي تعرّضت لها باريس، وأضافت المصادر أن المستشفيات في نيس لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الحوادث، وأعلنت حالة "المخطط الأبيض" التي لا تعلن إلا في حالات الكوارث الصحية.

_______________

الضحايا تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني

شاهد .. مقتل 30 وإصابة أكثر من 100 آخرين في حادث دهس بفرنسا

 قتل 30  وجرح أكثر  من 100 شخص في حادث دهس بمدينة نيس جنوب فرنسا، وأكدت وسائل إعلام مقتل سائق الشاحنة الذي تسبب في حادثة الدهس برصاص الشرطة.
 
ووقع حادث الدهس في أحد الشوارع الرئيسة التي يقصدها السياح، ويرجح أنه عملية إرهابية، واستهدف فرنسيين تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني بفرنسا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org