تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الأسبق الإمام عبدالعزيز بن باز -غفر الله له- قبل 30 عامًا، وهو يحذر الأمة من خطر ثورة الخميني والأسد، ويصفهما بفرق الباطنية الضالة.
وأكد الإمام ابن باز -خلال حديثه بالمقطع- أن من أخطر فرق الرافضة: أصحاب الخميني، وهؤلاء أخطرهم، والنصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا، فالباطنية التي في سوريا والباطنية التي في إيران والباطنية في الهند، وهم الإسماعيلية، هذه الطوائف الثلاث هي أشدهم وأخطرهم وهُم كَفَرة؛ لأنهم والعياذ بالله يُضمِرون الشر للمسلمين، ويَرون المسلمين أخطر عليهم مِن الكفرة، ويُبغضون المسلمين أكثر مِن بُغضهم للكفرة، ويَرون أهل السنة حِلّ لهم دماؤهم وأموالهم، وإن جامَلوا في بعض الموضوعات التي يجادلون فيها.
ويواصل العلامة "ابن باز" أن هذه الفرق يَرون أن أئمتهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويُعبَدونهم من دون الله، كالاستغاثة بهم، والذبح والنذر لهم، هذا حالهم مع أئمتهم.
ولاقى مقطع الفيديو انتشارًا واسعًا بين أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بالنصيحة المهمة التي أثبتت الأيام أن الشيخ -رحمه الله- كان على علم وبصيرة ثاقبة بواقع الأمة، كما تبين خطر هذه الفرق الإرهابية على الأمة كما هو مُشاهد حاليًا، فالعالم الإسلامي برمته اكتوى بنار المجوس الحاقدين على الأمة، وهم يخوضون حرب إبادة في العراق وسوريا واليمن ضد المسلمين، ويزرعون الفتن والحروب الطائفية التي راح ضحيتها ألوف الأبرياء.
يُشار إلى أن جنود طاغية الشام بشار يجبرون خصومهم على الصلاة لبشار وقول إنه هو الله -والعياذ بالله-!