يواصل موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم، للأسبوع الثاني على التوالي برنامجه الدعوي بالتنسيق والتعاون مع جمعية التعليم والتنمية بدولة بوروندي، والتي كان آخرها المناظرة التي أسهمت في دخول مئات السكان من إحدى القرى في الإسلام.
ونظمت الجمعية لفضيلته العديد من المحاضرات والندوات والمناظرات العلمية والزيارات، والتي كان من أبرزها زيارته لإحدى القرى النائية في محافظة تشانكوزو في شمال دولة بوروندي.
وعقد فضيلته خلال الزيارة مناظرة علمية مع النصارى الذين يقطنون بالقرية، بمشاركة الشيخ "إبراهيم" من منسوبي الجمعية، والذي كان له مجهود كبير في المناظرة.
واختتم الشيخ عبدالرحمن السحيم المناظرة التي استمرت لساعات وأسهمت -بحمد الله وفضله- بإقناع المئات بالدخول في الإسلام من أهالي القرية الذين توافدوا لحضورها.
ولقّن موفد الوزارة الشيخ عبدالرحمن السحيم المسلمين الجدد الشهادتين، وسط هتافات منسوبي الجمعية الحاضرين بالتكبير المقرون بصادق الدعاء للمسلمين الجدد بالثبات على الدين.
وعقب تلقين المسلمين الجدد استحث فضيلته أهل الخير والإحسان دعم القرية، لإقامة مركز إسلامي وإيجاد داعية لتعليم أهالي القرية شعائر الإسلام وأحكامه من خلال الجمعية التي تعمل وبشكل رسمي بالدولة.
الجدير بالذكر أن الجولات الدعوية والمناظرات يتم فسحها والتصريح لها رسمياً من الدولة، كما تشرف عليها جمعية التعليم والتنمية والتي تُعدّ من الجمعيات الإسلامية الرسمية التي تعمل في دولة بوروندي، ولها جهود كبيرة في خدمة الإسلام وفق منهج معتدل يقوم على الوسطية والاعتدال.