كشف حاج إيراني لـ"سبق"، أن دولته دأبت على بث سمومها تجاه المملكة العربية السعودية بحكم سياساتها وعقيدتها الضالة سعيًا منها لتشويه سمعة المملكة وإيهام العالم بأنها ضعيفة في قيادة موسم الحج، مبينًا أنها تريد من ذلك إظهار نفسها أن الدولة القادرة على قيادة العالم كما أنهم يزعمون في خطاباتهم بأنهم يريدون قيادة الحج، موجهًا مقابل ذلك برسالة لإيران بقوله " اخسؤوا، اخسؤوا".
وقال "أبو محمد الفارسي": إن إيران تريد حجب الإيرانيين عن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين وذلك من خلال عزل الحجاج الإيرانيين عن الحملات الأخرى من الجنسيات المختلفة أثناء مواسم الحج حتى إنهم يراقبون حجاجهم من التحدث مع الجنسيات الأخرى خوفًا من التأثير عليهم.
وقال: عِداء إيران للمملكة واضح وبحكم أننا من داخل إيران نعرف توجهاتها وإن حاولت أن تبدي أن ظاهرها جميل فباطنها خبث وراء خبث ، مشيرًا إلى أنه وبالعودة إلى تاريخ إيران في الحج فهو إجرامي بحت وأحداث السنوات الماضية تشهد بذلك حيث تسببت في سفك دماء الأبرياء في الأراضي المقدسة واستمرت منذ عهد الخميني وحتى عهد خامئني فملفها وتاريخها أسود في هذا الجانب وقد حضرت مجالس معهم تحرض ضد المملكة وتحديدًا الجلسات التي ترأسها البعثة الإيرانية وكلها إساءة للمملكة.
وقال: من خلال بحثي بمواقع وقنوات إيران الإخبارية اتضح أنها تذيع معلومات مزيفة حتى إننا أذا أردنا معرفة حقيقة أمر ما ، فكل معلومة ينقلها الإعلام الإيراني عن السعودية نعرف أنها العكس، كما أنه ومن خلال البحث المكثف وجدت أن عددًا كبيرًا من عناصر الحرس الثوري معتنق فكر الإرهاب دخل إلى المملكة من خلال الجنسيات المزدوجة، ولدي يقين أن حاملي الجوازات المزدوجة هم من خططوا لحادثة تدافع منى وفي طريقة تنفيذها.
وأضاف: قوافل حجاج إيران في مواسم الحج تكون كل فوج على حدة وكل فوج له جدوله الخاص في التفويج ، وتساءل لماذا فقط في العام الماضي سارت كل القوافل مع بعضها وفي غير أوقاتها مما يدل على أن الأمر مدبر، وما دفعني لهذا القول ما سمعته من أحد المسؤولين الإيرانيين في القناة الإخبارية الإيرانية في العام الماضي وما زال موثقًا بأن غدًا يوم العيد لابد أن نتوجه جميعًا لرمي الجمرات ونفوز بذلك كأول حملة من بين كل الحجاج، مبينًا أن في إيران ثلاثين محافظة ومن ماتوا في حادثة التدافع من عشرين محافظة.
وتابع: أنا أول مرة أؤدي فريضة الحج على الرغم من أنها محفوفة بالمخاطر وكنت أعتقد كما سمعت في إيران بأن في هذا الحج كل حملة تكون منعزلة عن الأخرى وأن هناك زحامًا وستكون الأمور غير منضبطة، إلا أنه عندما وصلت للأراضي المقدسة ورأيت رجال الأمن وكل الطواقم الخدمية وهم يد بيد كقلب رجل واحد وتتميز مهامهم بالحماس وحب الخير وإيصال الخدمات أيقنت أن المملكة مستهدفة من طهران وكذلك الأقلام المأجورة فيها.
وأشار: فما رأيته من المملكة يثلج الصدر ونفتخر به جميعًا وهذا لا نراه في أي مكان آخر كما رصدت بأن جميع الحجاج براحة تامة وهم يوجدون بالمملكة وبوسط هذه الخدمات ولست الوحيد الذي يشهد بذلك بل الجميع فكل هذه الخدمات المتوفرة لم توجد في أي عهد من العصور السابقة.