شاهد: من الفرن وعلى أصولها.. الحائليون يتذوقون "الكليجا" في مهرجانها

فيما شهد فعاليات الرسم للأطفال وتوعية ضد المخدرات ومسمياتها التشويقية
شاهد: من الفرن وعلى أصولها.. الحائليون يتذوقون "الكليجا" في مهرجانها
تم النشر في

(تصوير: عبدالرحمن المعاشي): تذوّق الحائليون، منذ أمس الأول، طعم "كليجا حائل" على أصولها ومن فرنها مباشرة؛ ذلك من خلال مهرجان "كليجا حائل" الذي أطلقه، أمس الخميس، وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي، نيابةً عن أمير منطقة حائل سعود بن عبدالمحسن، والمقام في مركز الأمير سلطان الحضاري بحائل.

وتجولت "سبق" في المهرجان في يومه الأول؛ حيث لوحظ إقبال أكثر من 250 مواطناً ومقيماً لتذوق الكليجا الحائلية ساخنة وطازجة من فرنها، وذلك بعد أن وفرت اللجنة القائمة على المهرجان 25 حرفية متخصصة في صناعة الكليجا الحائلية، تساندها 25 حرفية أخرى لبيع باقي الأطعمة الشعبية التي يحتاجها الزائر.

وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على توفير فعاليات مصاحبة لصناعة الكليجا، تمثلت في مسرح الطفل الذي يقدم المسابقات التوعوية لأطفال الزوار، فيما أتاحت اللجنة للأطفال ممارسة هواية الرسم بالكراس للأطفال؛ من أجل تكريم أفضل رسمة في المهرجان يومياً.

فيما حرصت اللجنة على مشاركة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بحائل، بفعاليات المهرجان؛ ذلك بتخصيص جناح يرشد به متخصصون من المخدرات عن أنواع المخدرات الحديثة، وطريقة ترويجها، واستهداف الأطفال وطلاب المدارس للوقوع في شراك تلك المخدرات تحت مسميات تشويقية تجعل الطفل يحرص على المداومة على استعمال تلك المخدرات، فيما عرض الجناح مطويات وكتيبات متنوعة المحتوى حول تلك المخدرات والحبوب التي تباع في الصيدليات، والتي يشترط لصرفها وصفة طبية معتمدة.

من جهتها، بدأت إدارة الدفاع المدني بحائل، بالتوعية عن أضرار وسائل التدفئة؛ إذا ما استُخدمت استخداماً سلبياً، كتوصيلها عبر توصيلات رديئة ضعيفة التحمل، مما ينتج عنه حرائق لم تكن بحسبان الأسرة تدفع ثمنها غالياً.

وعلى صعيد متصل، شارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط حائل بجناح، تم من خلاله توزيع الكتيبات والمطويات والأشرطة والسيديهات بجميع اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى العربية للمقيمين والمقيمات زوار المهرجان مع كفلائهم.

وتحدث عدد من الحرفيات المشارِكات في المهرجان لـ"سبق"؛ حيث أشارت صانعة الكليجا "أم محمد" إلى أنها تعمل في مقر المهرجان على تجهيز الكليجا الحائلية على حسب طلب الزائر، مشيرة إلى أن ذلك يستغرق من عشر دقائق إلى ربع ساعة لتجهيزها، فيما ساعدها اثنتان من بناتها، اللتين بدأتا بعمل الكليجا بكل احترافية أمام الزوار، الأمر الذي صنع لهما مصدر رزق بدلاً من العمل على تسويق منتجات والدتهما من الكليجا الحائلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما تحدثت بقية الحرفيات، عن توفير كل الخدمات المطلوبة لصناعة الكليجا في المهرجان، والتي من أهمها الفرن والمياه، التي أصبحت في متناول أيديهن، وبطريقة سهلة وميسرة.

واتفقن على أهمية تخصيص مقر دائم لبيع الكليجا الحائلية؛ بدلاً من بيعه بمحالّ مختلفة داخل المدينة، مما يفقد الكليجا بعض النكهات؛ خاصة إذا ما تأخر بيعها، مؤكدات أهمية توفير مقر مجهز بالأفران الخاصة لصناعة الكليجا، وكذلك مساحة لبيع الكليجا ساخنة وطازجة.

ورصدت "سبق" شرح بعض الحرفيات للزوار طريقة صناعة الكليجا ومقاديرها، وكذلك مقادير الحشوات التي تضاف للكليجا حسب رغبة الزائر، فيما نال ذلك المهرجان استحسان الزوار؛ لكونه جاء من متخصص في الكليجا الحائلية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org