وثق مواطن بكاميرا الجوال صوراً من صور الإهمال الطبي في قسم النساء بمستشفى رفحاء المركزي، أثناء زيارة قريبته المنومة.
وقال المواطن مزعل الجميلي لـ"سبق" الصور التقطتها في قسم الباطنية المخصص للنساء وقت الزيارة الرسمية، وتظهر سوء العناية بالمرضى والإهمال الذي وصل إليه القسم، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على صحة المنومات.
وبين أن الصور الملتقطة عبارة عن مواد ضماد متسخة بالقرب من أغراض المنومات، بالإضافة إلى "سرنجات" مستخدمة تساعد في نقل العدوى، وكذلك إبر ملقاة على الأرض وكريمات طبية مفتوحة ومهملة.
وطلب المواطن من إدارة المستشفى محاسبة المقصرات في أداء عملهن برمي الأدوات والمواد الطبية في أرجاء القسم، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق كل من يثبت تقصيرها في خدمة المرضى والمراجعين.
من جهتها قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية لـ"سبق" نود إفادتكم أنه بعد الاطلاع والتدقيق بالصور ومقارنتها والتأكد منها على أرض الواقع لا يمكننا الجزم هل هي في قسم الباطنية نساء أو غيره من أقسام المستشفى أو مستشفى آخر.
وأضافت أن الصور التقطت في أضيق الحدود وتظهر أشياء معينة بهدف إخفاء معالم المكان الذي التقطت فيه الصور , وإذا ما افترضنا جدلاً بأن الصور مأخوذة بأحد أقسام المستشفى فمن الواضح أنها التقطت في وقت الزيارة الرسمية ومن الطبيعي أن توجد بعض الأشياء الخاصة بالمرضى وعلى الطاولة الخاصة بكل مريض.
وفيما يخص الصورة الملتقطة فأكدت أن الأولى عبارة عن شاش طبي على "الكوميدينو" بجوار سرير المريض وبالقرب منها زجاجات مياه وكيس خاص بالمريض لا نعلم ما بداخله وأنبوبة مرهم، أما الثانية فتوضح سريراً شاغراً بجانبه طاولة يوجد عليها أنبوبة مرهم.
وفي الثالثة إبرة بغطاء وهذا دليل على أن تلك الإبرة لم تستعمل لأن الإبر المستعملة لا تغطى وتوضع مباشرة في الحاويات المخصصة، أما الأخيرة فهي لإبرة ملقاة على الارض بعيداً عن الحاوية المخصصة لها بجوار الحائط حجمها 5 سم غير مستعملة ويرجح أنها تخص نفس الإبرة في الصورة السابقة وتم تصويرهما بصورتين مختلفتين.
وختمت بأنه من الملاحظ أن ملتقط هذه الصور أراد التقاط أكبر عدد منها في أضيق الحدود وتعمد تجزئة السرنجة إلى جزئيتين لإظهار أكبر عدد من الصور لغرضٍ ما والمتأمل لجميع الصور يتبين له بأنه ليس ثمة ما يجدي لالتقاطها غير أنها لإثارة الرأي ليس إلا.
وأشارت إلى أن صحة الحدود الشمالية حريصة كل الحرص على توفير بيئة صحية مناسبة للمرضى والمراجعين وتقديم الخدمة على الوجه المطلوب، مشيرة إلى أن التصرفات الفردية لا تعكس الصورة الحقيقية للمنشأة الصحية.