كشف رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان الزهور والحدائق العاشر المهندس صالح الزهراني لـ"سبق" عن أنواع الزهور الموجودة بالمهرجان، وهي من إنتاج مشتل الهيئة الملكية بينبع الصناعية، حيث زرعت هناك وتم إنباتها بعد أن تم استيرادها من هولندا وبعد دراسة لموائمتها لأجواء شتاء ينبع.
وأضاف: "هي عبارة عن 32 نوعًا من مختلف الأنواع، وأنَّ الفترة التي تستغرقها حتى تزهر ومراحل الزهرة من البذرة حتى نقلها للحديقة تستغرق أربعين يومًا، ومن ثم تستغرق من أسبوع لأسبوعين لتتفتح الأزهار، وهي موسمية في فصل الشتاء فقط، مؤكِّدًا أنَّ الزهور التي يتم استزراعها في موقع المهرجان يتم تجديد أنواعها سنويًا وإدخال أشكال وألوان جديدة لإحداث تغيير والتجدد في نفوس الزوار".
وتابع الزهراني: "نختار كل عام زهرة لتكون شعارًا للمهرجان، وفي هذا العام وقع الاختيار على زهرة "دوَّار الشمس" للتعريف بها، وهي من الأزهار الصيفية، لكن لطبيعة مناخ ينبع المعتدل تسمح لبعض النباتات بالنمو والأزهار في هذا الموسم عند توفر البيئة الملائمة أو توفير الاحتياجات الضرورية".
وأوضح مدير إدارة التشجير والري المهندس يوسف أبو عسكر أنَّ "التصاميم التي تم تنفيذها في منطقة البلازما من الزهور تمثل العلاقة بين النباتات والبيئة والحشرات المفيدة كاليعسوب وحشرة أبوالعيد والنحل، والهدف من تلك التصاميم هو التعريف بأهمية الحفاظ على البيئة والتوازن البيئي وتوضيح نوعية الحشرات الضارة وأنَّ الحشرات المفيدة يكون دورها هو أن تتغذى على تلك الحشرات التي تضر بالنبات".
وأضاف: "من بين تلك التصاميم والإبداعات التي صممت للزهور السلة المائلة عند مدخل المهرجان على اليمين قليلاً تجدها متكئة لتشرح في صدر واجهتها مراحل نمو الزهرة بالرسم الموضع فيما هي معبأة بالزهرة من أعلاها ومن حولها تتناثر مختلف أنواع الزهور لتضيف مزيدًا من الروعة والجمال".
