شخصيات أردنية: السعودية السد المنيع للأمة العربية.. ونقف معها ضد قوى التطرف والإرهاب وندعم "عاصفة الحزم"

مهرجان يؤكد العلاقة القوية بين الشعبين الأردني والسعودي بمناسبة قرب زيارة خادم الحرمين للأردن
شخصيات أردنية: السعودية السد المنيع للأمة العربية.. ونقف معها ضد قوى التطرف والإرهاب وندعم "عاصفة الحزم"

 نظّمت اللجنة الوطنية للتضامن مع المملكة العربية السعودية  مهرجاناً في مركز الحسين الثقافي؛ للتأكيد على عمق العلاقات بين الأردن والسعودية، وترحيباً بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، المرتقبة للأردن.

وأكد المتحدثون في المهرجان، الذي رعاه رئيس مجلس النواب الأسبق المهندس عبدالهادي المجالي، متانة العلاقة بين الأردن والسعودية قيادةً وشعباً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشقيقة السعودية في مواجهتها لقوى التطرف والإرهاب، ودعم مساعيها لنصرة القضايا العربية والاسلامية.

وحيا "المجالي" في كلمة بالمهرجان المملكة العربية السعودية لمواقفها القومية والإسلامية، وحرصها على التضامن العربي والإسلامي، وجهودها في إيضاح صورة الإسلام السمحة المعتدلة.

وأكد أن "العلاقات الأردنية السعودية أنموذج يحتذى منذ عقود طويلة يقوم على رعايتها جلالة الملك عبدالله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".

وبيّن أن الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية في الحفاظ على وحدة اليمن وحمايته من التشرذم والتدخلات الخارجية بينت صواب حكمة النهج الذي اتبعته الشقيقة الكبرى في إطلاق "عاصفة الحزم" تحت لواء التحالف العربي، فلولاها لكان اليمن العضو المبتور من الجسد العربي، داعياً إيران الجارة المسلمة إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية مهما كانت المبررات، ووقف الأعمال والأنشطة التي يقوم بها عناصر الحرس الثوري الإيراني في العديد من الدول العربية، مع الحفاظ واحترام حقوق الجار.

ورحّب "المجالي" بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي سيحل ضيفاً على جلالة الملك عبدالله الثاني، والقمة العربية التي تلتئم في الأسبوع الحالي.

وقال الوزير الأسبق محمد طالب عبيدات، إن اجتماعنا اليوم هو للاصطفاف في خندق العروبة والإسلام؛ تضامناً مع شقيقة كبرى في حربها على الإرهاب، مضيفاً أن السعودية لطالما وقفت وساندت ودعمت قضايا أمتها العربية والإسلامية، إلى جانب مواقفها الإنسانية مع الفقراء والمحرومين في هذا العالم".

وأكد "عبيدات" أهمية الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للأردن، وللمشاركة في القمة العربية، مشيراً إلى أن القمة ستكون منطلقاً لتكريس الجهود؛ من أجل إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات والأزمات التي تواجه المنطقة.

وأشار إلى دور القيادتين الأردنية والسعودية، ممثلةً بجلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في السعي لإيجاد الحلول الناجعة للأزمات التي تعصف بالمنطقة، مؤكداً أن القمة ستشكل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون المشترك بين مخلتف الدول العربية.

من جهته، قال الوزير الأسبق موسى خلف المعاني، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن تأتي لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين منذ عشرات السنين، وما يميز هذه العلاقة من متانة وأصالة، بفضل عمق الأخوة والمودة وأواصر المحبة والجوار والمصاهرة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.

وأضاف أن السعودية نهضت بمسؤولياتها القومية ودورها الإسلامي والتزاماتها الإنسانية، مؤكداً أنها في هذا المجال تمارس مسؤولياتها بصمت المؤمن، وثقة المقتدر دون إثارة أو دعاية أو منّة.

وقال إن الأشقاء في السعودية وقفوا إلى جانب كل الإخوة في العالمين العربي والإسلامي، ولم يخذلوا أمتهم يوماً، ولم يتوانوا لحظة عن تقديم الدعم والعون والمساعدة لكل من احتاج إليها في هذا العالم.

وألقى رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع المملكة العربية السعودية ياسين العودات كلمة بيّن فيها جهود اللجنة التي تشكّلت في (أكتوبر) العام الماضي؛ لتعميق التواصل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي مع الشعب السعودي الشقيق، وثمّن الجهود السعودية في نصرة الشعوب العربية والإسلامية التي بلغت ذروتها في غزة والتحالف العربي للحفاظ على وحدة اليمن الشقيق.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتضامن مع السعودية الدكتورة إيمان الكيلاني، إن تعاضدنا في هذه المرحلة الحرجة حكومات وشعوباً، هو الملاذ الأوحد لتوجيه السفينة باتجاه أمننا وسلامنا، مثمنةً الدور السعودي في الدفاع عن الأمة وقضاياها ومقدساتها.

بدروه، قال رجل الأعمال ملوح نزال العيسى إن الشقيقة السعودية تشكل العمق الاستراتيجي للعالمين العربي والإسلامي، وهي المدافع والذائد عن دينها وعقيدتها، مؤكداً أن السعودية ودول الخليج ستبقى العون والسند لهذه الأمة.

وقال الشيخ عبدالكريم الجازي إن السعودية استشرفت المخاطر والمؤامرات التي تحاك للأمة، فكانت السد المنيع والموقف الشجاع في التصدي للتدخلات الخارجية الهادفة للعبث في أمن المنطقة.

وتضمّن المهرجان قصائد شعرية ومعرضاً تشكيلياً للمهندس سامر أبو الوفا عبّر عن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، فيما كرّمت اللجنة المهندس "المجالي" بدرع تقديري.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org