أوضحت إدارة العلاقات العامة والتسويق بشركة تطوير خدمات النقل التعليمي بالقنفذة في ردها على ما نشرته "سبق" أمس الأربعاء بعنوان "وسيلة نقل متهالكة تنقل طلاب مدرسة بالقنفذة والأهالي يطالبون ببديل"؛ أن الحافلة لا تتبع لأسطولها.
وقالت الشركة: بخصوص ما تضمنه الخبر من الإشارة إلى سوء حالة المركبة التي تنقل طلاب مدرسة الفاهمة بكنانة التابعة لمكتب تعليم حلي جنوب القنفذة، ورغبة في إيضاح بعض الجوانب المتعلقة بالموضوع؛ فإننا في شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الذراع التنفيذية لوزارة التعليم في تطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة خدماته.
أضافت: نؤكد أنه بعد عمليات المتابعة والتحقيق في صحة الخبر المنشور تبيّن أن الحافلة المرصودة غير نظامية ولا تتبع لأسطول النقل التعليمي؛ حيث إن لدى الشركة مواصفات فنية ومعايير صارمة تضمن توفير وسائل نقل آمنة ومريحة للطلبة، كما نشير إلى أن المدرسة المشار إليها لا تقدم لها خدمة النقل بسبب عدم تقدم متعهدين لتنفيذ الخدمة رغم طرحها من قبل الشركة.
وأشارت: كما نؤكد حرص الشركة على توفير كافة خدمات النقل التعليمي للمدارس الحكومية المشمولة بالخدمة منذ بداية العام الدراسي، وفي جميع مناطق المملكة والمدن والمحافظات والقرى والهجر.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة القنفذة تحديدًا ضمن المحافظات المستفيدة من خدمات النقل التعليمي التي تقدمها الشركة، وذلك من خلال توفير النقل الآمن والمريح والمجاني لأكثر من 6,709 طالبات في المحافظة.
وأرفقت الشركة صوراً حديثة تم التقاطها خلال الأسبوع الحالي لأسطول النقل التعليمي في محافظة القنفذة، التي تُظهر جلياً مدى الالتزام بالمعايير والاشتراطات التي تفرضها الشركة على كافة المتعهدين وبمتابعة صارمة ودقيقة من قبل المراقبين الميدانيين بهدف تقديم خدمات نقل مدرسية متميّزة تحقق الراحة والأمان لأبنائنا الطلبة.