شكا أهالي محافظات عسير ومكة المكرمة من أن طريق "القنفذة سبت الجارة" المؤدي إلى عسير لا يزال يتسبب في سقوط السيارات وحدوث الخسائر المادية وإتلاف السيارات المحملة بالبضائع بمختلف أنواعها.
وأشار الأهالي إلى سهولة طمر مياه وادي قنونا للطريق الذي يمر به من خمسة مزلقانات مازال جريانها لم ينقطع منذ أسبوع بعد فتح بوابات السد من وقت لآخر، لافتين إلى عدم اهتمام الجهات المعنية بتحذير عابري الطريق القادمين من محافظات عسير ومكة المكرمة.
وقال أصحاب الشكوى: "خلال الأسبوع المنصرم سقطت 25 سيارة بعضها كان محملا بمختلف المؤن والبضائع التي سرعان ما تناثرت في عرض الوادي بعد سقوط الشاحنات".
وأضافوا: "سقطت اليوم السبت شاحنة دينا محملة بالقمح وقبلها سقطت دينا وشاحنة كبيرة كانت محملة بالخضار والفاكهة وأخرى بالألبان والعصائر".
وطالب المتضررون وزارة النقل وأمير منطقة مكة المكرمة بسرعة إيجاد حل ينهي المعاناة مع هذا الطريق الذي يعتبر شريانا حيويا يربط عسير بمكة المكرمة ويشهد كثافة عالية في الحركة المرورية.
وقال أهالي المنطقة: "وادي قنونا يحتاج بشكل عاجل إلى إنشاء الكباري لأنها الحل الوحيد لإنهاء الأزمة ويجب توفير الاعتمادات المالية اللازمة.
من ناحيتها، قالت وزارة النقل إن طريق "القنفذة سبت الجارة"، طريق مفرد يقطعه وادي قنونا وفروعه من خمسة مواقع مزودة في الوقت الراهن بمزلقانات، ويتطلب الأمر تغييرها بجسور أودية في خمسة مواقع بمجموع أطوال يصل لـ ٩٥٠ مترًا.
وقال المتحدث باسم "النقل" هذلول الهذلول: "سيتم البدء في التنفيذ فور اعتماد المبالغ اللازمة للتنفيذ".
ويعاني هذا الطريق من تشققات وحفر كبيرة في "أم السلم" مما يشكل خطورة على السيارات الصغيرة عندما تغطي المياه الطريق.