شكاوى من موظفي إدارات حكومية يُخفون بطاقاتهم التعريفية

المراجعون يطالبونهم بالتفاني في عملهم لتفادي المساءلة
شكاوى من موظفي إدارات حكومية يُخفون بطاقاتهم التعريفية

رصَد مراقبون محاولات بعض القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة لتحسين الخدمة لمراجعها؛ من خلال إبراز الموظف للوحة التعريفية الخاصة لتسهيل التعارف بينه وبين المراجع.

وقال المراقبون: "برغم أهمية تلك اللوحة للمراجع؛ فإن عدداً ليس بالقليل من موظفي بعض الإدارات يتعمدون إخفاء تلك اللوحات إما بقلبها أو إخفائها؛ إما لسوء الخدمة التي يقدّمها، أو هرباً من الفزعة".

وأضافوا: "يلجأ بعض المراجعين لكسب ود الموظف بمجرد أن يقرأ اسم الموظف من على اللوحة التعريفية بسؤال الموظف عن أحد أفراد قبيلته أو أقاربه، وهكذا؛ وذلك لاستعطاف الموظف".

وقال موظف في مؤسسة خدَمية: إنه يخفي اسمه؛ لأن المراجع يتعمد الدخول في موضوعات بعيدة عن لب المسألة التي أتى من أجلها.

وقال موظف آخر: إن بعض المراجعين عندما يقرؤون اسمه يسألونه عما إذا كان يعرف فلاناً؛ مما يضعه في حالة من الحرج.

على الجانب المقابل، قال عدد من مراجعي الدوائر الحكومية: "الموظف المتفاني في عمله لا يُخفي اسمه أبداً؛ لأن هذا يُعَرّضه للمساءلة القانونية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org