
لم يكن طريق الأخضر في تحقيق حلم بلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا مفروشًا بالورود حسب ما يظن بعضهم بل واجه منعطفات مهمة وصعبة استطاع بالنهاية التفوق عليها وتحقيق المراد.
مراحل تحقيق الحلم
بدأ بخوض المنتخب السعودي التصفيات الآسيوية حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى التي وصفت بالصعبة والقوية ضمت إلى جانبه كلاً من منتخبات الإمارات وفلسطين وماليزيا وتيمور الشرقية.
بدأت التصفيات في 11 من يونيو عام 2015 بمواجهة منتخب فلسطين بمدينة الدمام وانتهت في 29 مارس 2016 وفيها فرض الأخضر سيطرته وانتزع صدارة المجموعة.
أنهى الأخضر هذه التصفيات بأرقام وإحصائيات مميزة حيث لم يتلق أي هزيمة في 8 مباريات خاضها حصيلته كانت 6 انتصارات وتعادلين سجل خلالها 28 هدفًا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط وبمجموع 20 نقطة بفارق 3 نقاط عن شقيقه الإماراتي صاحب المركز الثاني، هذه النتائج وصلت به إلى التصفيات الحاسمة حيث وضعته القرعة بالمجموعة الثانية (الحديدية) إلى جانب منتخبات اليابان وأستراليا والإمارات والعراق وتايلاند.
مشوار الحسم
انطلق مشوار الأخضر السعودي في الدور الحاسم وسط مجموعة من 5 منتخبات يملكون حظوظًا متساوية بالتأهل وفيها أظهر الأخضر رغبته منذ البداية وحدد بوصلته وهي بلوغ النهائيات فحقق 6 انتصارات وتعادلاً وحيدًا و3 هزائم تمكن فيها من تسجيل 17 هدفًا واستقبلت شباكه 10 أهداف.
هذه المحصلة جعلته ثاني المجموعة خلف اليابان برصيد 19 نقطة حلقت به نحو روسيا.
إحصائيات الأخضر في مجمل التصفيات
لعب 18 مباراة حقق الفوز في 12 منها توزعت هذه الانتصارات بالتساوي 6 في كل من الدورين فيما جاء التعادل في 3 مباريات واحدة منها سلبية وتلقى الهزيمة في 3 مباريات جميعها خارج ملعبه أمام اليابان وأستراليا والإمارات أما حصيلته التهديفية فقد بلغت 45 هدفًا بمعدل (2.5) بكل مباراة وتلقت شباكه 14 هدفًا.
في التصفيات استعان المدير الفني للأخضر الهولندي فان مارفيك بـ 34 لاعبًا في مشوار التصفيات والتأهل إلى مونديال روسيا وكان أكثرهم مشاركة هم الثنائي تيسير الجاسم ويحيى الشهري بالعلامة الكاملة.
تناوب على تسجيل أهداف الأخضر 12 لاعبًا يأتي في مقدمتهم اللاعب محمد السهلاوي برصيد 16 هدفًا جعلته هداف التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 متساويًا مع أحمد خليل مهاجم منتخب الإمارات بالرصيد ذاته.