تتجه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة المختبرات وبنوك الدم ، تحويل مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة إلى مختبرا آلياً متكاملاً ، وذلك بهدف تحقيق مبدأ الجودة والنوعية من خلال دقة النتائج وسرعة إرسالها لملف المريض والحد من الأخطاء البشرية بالتقليل من التعامل البشري مع العينات.
وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة القصيم موسى العضيب أن المختبر الآلي المتكامل يتميز ، بقدرته الاستيعابية لفحص 750 عينة في وقت واحد مع إمكانية ادخال عينات جديدة اثناء عمل الفحوصات لتصل الى 800 عينة بالساعة، وتقليل عدد العينات اللازم سحبها من المريض بنسبة 75% ، وتقوم وحدة نظام المختبر الآلي بالتعامل مع العينات خلال مراحلها الثلاثة وهي : استقبال العينات و فحص العينات و إرسال النتائج.
وأضاف العضيب أن المختبر قادر على تخزين العينات آلياً بعد الانتهاء من فحصها في ثلاجة مدمجة مع النظام الآلي وتصل سعتها الى اكثر من 15000 عينة قابلة للزيادة ، وفصل العينات آلياً وفرزها وإعادة فحصها في حال وجود نتائج غير طبيعية ، وفصل العينات آلياً وفرزها وإعادة فحصها في حال وجود نتائج غير طبيعية .
وأبان أن المختبر الآلي سيدمج الأقسام الرئيسية في المختبر وهي الكيمياء الحيوية، الهرمونات والأورام، المؤشرات القلبية و قسم فحوصات عد الدم الكامل CBC وعوامل التجلط في نظام آلي متكامل ، وتحسين العناية بالمريض من خلال سرعة إرسال نتائج الفحوصات آلياً الى ملف المريض وبالتالي متابعتها من قبل الطبيب ، وتسريع الوقت الذي تستغرقه العينات في إتمام اجراء الفحوصات بنسبة عالية جداً وإرسالها للطبيب تلقائياً في وقت قياسي.
وأشار " العضيب " إلى أن إدارة المختبرات وبنوك الدم أقامت الأسبوع الماضي دورة تدريبية لمنسوبي قسم المختبر بمستشفى الملك فهد التخصصي بهدف إطلاعهم على نظام المختبر الآلي وكيفية التعامل معه ، إضافة إلى الإجابة على جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم.