أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، أن الطفلة "ميلاف الحربي" التي تبلغ من العمر 4 سنوات ونصفاً، تم إدخالها إلى مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال في تاريخ 8 ذي القعدة 1437هـ، وكانت تعاني من توقف للتنفس، وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي للطفلة بقسم الطوارئ وحالتها لا تستدعي النقل؛ حيث خالف عم الطفل ما أوضحته "الصحة" بشأن النقل، مؤكداً أن الواقع مختلف.
وفي التفاصيل، أفادت "صحة المدينة" أن الطفلة أدخلت للعناية المركزة؛ بعد أن تم إجراء إنعاش قلبي رئوي لها في قسم الطوارئ، وما زالت تحت التنفس الصناعي؛ لأن درجة الوعي لم تعد للوضع الطبيعي الذي يسمح بفصلها عن جهاز التنفس، ويتم متابعة حالة الطفلة من قبل استشاري القلب والأعصاب.
وبيّنت: "المستشفى قام بعمل تقرير لتحويلها لمركز طبي متقدم نزولاً عند رغبة ذويها؛ إلا أن الرد من قبل المستشفيات كان مفاده أن الخدمة الصحية المقدمة للطفلة بمنطقة المدينة في الوقت الحالي كافية لحالة الطفلة، ولا تستدعي الحالة نقلها وتحريكها لأي مكان آخر".
ولم تتطرق "صحة المدينة"، في بيانها عن مراجعة الطفلة منذ عام ونصف لمستشفيات المدينة المنورة، ولم يتم تشخيص حالتها في هذه الفترة التي كانت تراجع بها، إلا بعد أدخلها للعناية المركزة إثر غيبوبة حلت بها منذ أسبوعين فتم كشف حالتها.
وقال عم الطفلة تركي الحربي لـ"سبق"، إن المستشفيات المتقدمة لم توضح ما ذكرته "صحة المدينة"، إذ إن الرد الذي وصل لنا من قبل المستشفيات المتقدمة يوضح أن خدمة علاجها غير متوفرة، مؤكداً أن هناك توصيات بعلاجها من الخارج من قبل لجان تم عرض عليها ملف الطفلة، وأملنا بالله ثم بوزير الصحة توفيق الرييعة أن يتم نقلها للخارج.