كشفت صحيفة "gianlucadimarzio" الإيطالية عن الأسباب وراء رحيل المدرب الإيطالي "فابيو كانافارو" عن تدريب فريق النصر السعودي.
وكانت الإدارة النصراوية قد قررت إقالة المدرب الإيطالي يوم الخميس الماضي إثر الخسارة الثقيلة أمام نجران "3- 4" في المرحلة السادسة عشرة من دوري جميل.
وذكرت الصحيفة الإيطالية أن "كانافارو" هو من طلب الاستقالة بنفسه، وما يتداول من أن نادي النصر أقاله غير صحيح، مشيرة إلى أن المناخ واللغة ووقفات الدوري وانضمام اللاعبين للمنتخب السعودي، كان لها تأثير سلبي على قيادته للفريق.
وأضافت: "كان هناك حديث عن إصابات وبعض الصعوبات، ولكن ما لم يتم الحديث عنه هو أن بعض لاعبي النصر لم يتقاضوا رواتبهم لمدة عام كامل؛ ما قلل من حماستهم وأدائهم في التدريبات والمباريات".
وختمت الصحيفة: "باختصار، "كانافارو" كان يرغب بالاستمرار، لكنه واجه صعوبات اقتصادية كبيرة وصعوبات في المناخ، فقرر الرحيل، على الرغم من رغبة المسؤولين في نادي النصر ببقائه".
وفي سياق متصل كشفت تقارير صحفية أن المدرب الوطني "سعد الشهري" اعتذر عن قبول مهمة تدريب الفريق النصراوي خلفاً لـ"كانافارو".
وذكرت إذاعة "يو أف أم" أن "الشهري" أرجع اعتذاره لارتباطه بخطة عمل مع اتحاد القدم بخصوص المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب وعدم استطاعته التوفيق ما بين مهمته الجديدة في النصر والمنتخب السعودي، بالإضافة إلى أنه يرى أن التوقيت غير مناسب له في قيادة الفريق النصراوي.
وتدرس الإدارة النصراوية حالياً الاستعانة بمدرب من أبناء النادي لتعيينه إلى جوار الكولومبي "رينيه هيجيتا" الذي يقود تدريبات الفريق في الوقت الحالي، ومن بين المرشحين "صالح المطلق" و"علي كميخ".