كشفت دوريات الأمن بمحافظة الطائف عن مصنع، يتخذه مجموعة من العمالة الوافدة لتصنيع المياه في عبوات، وتعليب وتغليف بعض المواد الغذائية، ومن ثم وضع استيكرات صلاحية، ثم توزيعها عن طريق مندوبين يتعاونون معهم، الذين يوصلونها للمحال التجارية التي تتولى بيعها.
ووفقًا للمعلومات، فقد تلقت دوريات الأمن بالطائف عن طريق أحد المخبرين بلاغًا، يفيد بوجود مصنع مخالف داخل استراحة في منطقة العرفاء شمال المحافظة. وعلى الفور باشرت الدوريات الأمنية الموقع، وهو عبارة عن استراحة، داخلها بعض الغرف والدهاليز، وبأبواب خلفية غير الرئيسة، يتم الهروب من خلالها في حال دهمها.
تلك الاستراحة حوَّلها العمالة الذين يقف خلفهم مواطنون، يتسترون عليهم مقابل مبلغ مالي يتقاضونه شهريًّا، لـ "مصنع تحلية مياه"، وذلك من خلال تعبئة جوالين وعبوات بمياه مجهولة، ثم يتم نقلها، وتغليف مواد غذائية متنوعة، يوضع عليها استيكرات صلاحية. فيما تأكد رجال الأمن أن الموقع بدون رخصة، وبدون لوحة محل. في حين حضر صاحب المحل "سعودي" بوجود اثنين من العمالة "بنجلاديشيَّيْن".
وقد ضُبط بالموقع مواد غذائية متعددة الشركات، ومكائن لطباعة الاستيكرات، ومكائن لتحلية المياه.
وقد تم إعداد محضر بالحالة وفقًا للنظام، وسلّمت الحالة لمندوب الأمانة باعتبارها جهة الاختصاص؛ ليتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.
