حثّ أمير منطقة مكة المكرمة بالإنابة الأمير عبدالله بن بندر على ضرورة التركيز وإيجاد حلول عاجلة تؤدي إلى تطوير خدمات صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وفي التفاصيل، قال سموه "نحن ننظم الحج في كل عام ولا مجال للخطأ ونطمح للتطوير في كل موسم، مشددًا على الجهات المساهمة في سرعة تنفيذ مبادرات ومخرجات ورشة عمل تحسين وتطوير خدمات صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز التي عقدت في فندق "الهيلتون".
وسئل الأمير عبدالله بن بندر أمام 100 خبير ومختص يمثلون 23 قطاعًا حكوميًا وأهليًا معنيًا بخدمات الاستقبال والمغادرة بالمطار، لماذا تأخر تنفيذ مبادرة توحيد قنوات الاتصال بين الأجهزة المعنية، وما أسباب عدم تنفيذ بعض المبادرات؟ لابد أن نركز على الحلول العاجلة وتنفيذها قبل العام القادم، ونتمنى مخرجات هذه الورشة تفعّل ونطمح لتنفيذها 100 % أو على الأقل جزء منها.
وتابع: الحج ليس مناسبة تُقام كل 4 أو 10 سنوات، ونطمح لعدم وجود تقصير، ومهما عملنا نطمح للأفضل، والعشم فيكم كبير ونتمنى أن نعمل معًا للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن.
وشكر الأمير عبدالله بن بندر الحضور، مشيرًا إلى أن الإمارة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم لكل الجهات بما يحقق التنمية ويقدم خدمات مميزة للضيوف.
يُذكر أن ورشة تحسين وتطوير عمل صالة الحجاج ناقشت أكثر من 18 ملاحظة وواجهت تنفيذ خطط وبرامج استقبال وتوديع الحجاج بالمطار، كما تم اقتراح الحلول المناسبة التي من شأنها تلافي حدوث الملاحظات المرصودة في موسم حج العام الماضي.
واستعرضت الورشة أيضًا مراحل رحلة الحاج، والمتمثلة في مرحلة الوصول والاستقبال ومرحلة الإجراءات والكشوفات الصحية ، ومرحلة إجراءات الجوازات، ومرحلة استلام الأمتعة والحقائب، ومرحلة الجمارك وأخيرًا مرحلة التفويج إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعمل المشاركون على تحليل كل مرحلة وتم الاتفاق على عدة حلول سيجري تنفيذها وفق جداول زمنية محددة على المدى القريب والمتوسط والبعيد، كما تم تحديد الجهات المعنية بالتنفيذ والمتابعة ورصد انعكاسات التطبيق على مستوى الخدمة.
وتأتي ورشة العمل كأحد مخرجات اجتماع لجنة الحج المركزية والهادفة لتحسين وتطوير خدمات الصالة وذلك بما يتوافق ورؤية المملكة ٢٠٣٠ ، ما يتطلب عمل كل الجهات ذات العلاقة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتطوير الأنظمة، وتسهيل الإجراءات.