
مشيتَ طويلاً يا عم، وفي وجهك ألفُ خط يروي حكايتك الممتدة في الزمن.. في خريف العمر نحتاج إلى أن نتكئ على عصا، أو رِجْل خشبية إضافية، بعد أن وهن العظم، واشتعل الرأس شيبًا، وانفض الركب من حولنا.
يا عم.. قَلِّب كفيك على ما أنفقتَ في هذه الدنيا.. وقُلْ لنا عما تبحث، عن وجوه ألفتها وتلاشت، أم عن أماكن وذكريات وشباب مضى بين جبال "فيفا"، فاخرتَ به طويلاً، وحسبته لن ينتهي!!