أصدرت السلطات الجزائرية أمراً بتشكيل وحدة متخصصة في مكافحة ظاهرة اختطاف الأطفال التي باتت تؤرق المجتمع الجزائري وراح ضحيتها عشرات الأطفال منذ بداية العام الجاري.
وحسب ما أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أمس الجمعة، فإن المدير العام للأمن الوطني عبدالغني هامل، أمر بتشكيل الوحدة التي ستتألف من محققين وعناصر تنفيذية مهمتهم الرئيسية التدخل السريع في حال تسجيل عملية اختطاف طفل.
وأعادت قضية مقتل الطفلة "نهال" بطريقة بشعة شرقي الجزائر، تسليط الضوء على تزايد ظاهرة اختطاف واغتصاب وقتل الأطفال، وأثارت غضب الرأي العام.
ويتمتع العاملون في هذه الوحدة الأمنية بخبرات واسعة في مجال التحقيقات المرتبطة بحالات اختطاف.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدر رئيس الوزراء الجزائري عبدالملك سلال تعليمات في وقت سابق من أغسطس الجاري بإنشاء مخطط إنذار وطني لمواجهة ظاهرة اختطاف الأطفال.
وأصبحت ظاهرة اختطاف الأطفال ظاهرة تشغل بال الجزائريين وتقلقهم في السنوات الأخيرة.
ويشارك في هذا المخطط الذي يتضمن الإبلاغ عن حالات الاختطاف جميع الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام والأشخاص الذين يملكون هواتف نقالة.
وبينما يقول وزير العدل الجزائري الطيب لوح، إن بلاده شهدت 15 حالة اختطاف العام الجاري، تقول وسائل إعلام جزائرية إن الرقم يناهز الـ50.
وتقول الأمم المتحدة إن 900 طفل جزائري تعرضوا للاختطاف بين عامي 2001-2012، وبدأت الظاهرة تزداد بعد العام 2012