فيديو .. "سلمان العودة": ممارسة الشذوذ محرّم وكبيرة من الكبائر بإجماع العلماء

إثر حوار أجرته معه صحيفة سويدية ناسبة له قول: "لا تستلزم عقوبة ما في هذه الدنيا"
فيديو .. "سلمان العودة": ممارسة الشذوذ محرّم وكبيرة من الكبائر بإجماع العلماء

قطع الداعية  الدكتور سلمان العودة، الجدل الذي أًثير حوله في "تويتر"؛ بعد أن  دشّن ناشطون هاشتاج #العودة_يبيح_المثلية؛ ذلك تعليقاً على ما نسبته له صحيفة سويدية أن "الشذوذ الجنسي لا يستوجب عقوبة ما في هذه الدنيا".

وشدّد الشيخ سلمان العودة؛ على حرمة الشذوذ الجنسي، وقال في ردّه عبر مقاطع في "سناب شات" غرّد بها عبر حسابه بـ "تويتر": "كل مسلم حتى الجاهل يعلم أن ما يُسمّى بالفاحشة أو المثلية أو الشذوذ محرّم؛ بل كبيرة من الكبائر بإجماع العلماء".

وأردف : "أكثر السلف والعلماء يرون عليه الحد، وأبو حنيفة يرى التعزير ولا يصحح الأحاديث"، وزاد: "سواء الحد بالقتل أو التعزير؛ فهو ليس موكولاً لآحاد الناس؛ لي ولك، بل موكول إلى القاضي الذي يثبت الواقعة بالطريقة الشرعية ثم يصدر الحكم".

وتابع: "أما الذين يقولون الشذوذ يُخرج من الملة، فهم خوارج"، مضيفاً: "وفعلهم أشد حرمة من الشذوذ نفسه"، موضحاً: "أقول لأبنائي لماذا لا تعلق؟ الصحف الأجنبية ليست عربية ولا إسلامية ولا تعرفنا وهي أكثر احتراماً لنفسها وقرّائها من هؤلاء الذين يتسترون تحت أسماء وهمية، فيكتبون دون مراعاة لأي قيمة أخلاقية!"، وغرّد: "اللهم لا تجعلني يوماً منتصراً لباطلٍ، ولا قائماً في مأثمة، ولا منافحاً عن هوى".

وكانت صحيفة Sweden Voice السويدية، قد أجرت حواراً مع العودة في أثناء زيارته إلى السويد؛ حيث سُئل العودة عن عقوبة المثلية الجنسية في الإسلام، فجاء ردّه، أن حرية الإنسان في التصرف كيف يشاء إحدى ركائز الإسلام، لكن على المرء أخذ العواقب، وفي كل الكتب السماوية (التوراة والإنجيل والقرآن) تعد المثلية الجنسية فعلاً آثماً.

وبحسب قول العودة في الصحيفة، فإن القول الصحيح في الإسلام، إن "المثلية الجنسية لا تستلزم عقوبةً ما في هذه الدنيا، فهي إثم يتحمله الإنسان في الحياة القادمة، وإن المثلية الجنسية لا تقصي الناس من الإسلام، ولكن إن كانت للمرء أفكار أو مشاعر مثلية، أو عاشها بمستوى حميمي، فالإسلام لا يشجع على إظهارها للعلن أو التباهي بها".

وجاء نص الحوار الذي أجرته صحيفة الهلسيبنوريس داقبلاد، بنص الصحفي مارتين رونول باللغة السويدية مترجم بحسب موقع "صوت السويد بالعربي"، وكالتالي:

الصحيفة: لماذا أنت في مالمو؟

الشيخ سلمان العودة: أريد إظهار التضامن مع أطفال سوريا، وقبل شهر كنت في مخيم للاجئين في تركيا، ورأيت بأم عيني كيف هو وضع الشعب السوري، والأطفال منهم بالذات.

الصحيفة: لقد شجبت "القاعدة" و"الدولة الإسلامية" .. هل تريد تطبيق الشريعة بوسائل سلمية؟

الشيخ سلمان العودة: يسعدني أنكم تعلمون أنني شجبت "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، وكل أنواع العنف، بغض النظر عن المجموعة التي تقف خلفه. الشريعة مفهوم واسع جداً، وهي  مفهوم تم اختطافه. وهي ليست مفهوماً قانونياً، وإنما هي نظام قانوني في البلد الذي يُوجد فيه الإنسان.. الشريعة تولي الخلق والسلوك اهتماماً كبيراً.

الصحيفة: لقد قمتَ بإلقاء أحاديث معادية للسامية وبشدة، ومنها أن المحرقة "أسطورة مبالغ فيها بشدة" وأن "اليهود يخبزون الخبز على دم الإنسان"، وهناك تسجيل تلفزيوني.. ما تعليقك على هذا؟

الشيخ سلمان العودة: لا أذكر هذا على أي حال، أنا نشط في الكثير من القنوات.

الصحيفة: هل تنكر المحرقة؟

الشيخ سلمان العودة: لا، لا أفعل هذا. هي موثقة تاريخياً. لقد حدثت إبادة جماعية أيضاً في البوسنة والآن في سوريا.

الصحيفة: لقد قلت إن المثلية الجنسية غير مقبولة في الإسلام، كيف تريد معاقبة المثليين؟

الشيخ سلمان العودة: حرية الإنسان في التصرف كيف يشاء، إحدى ركائز الإسلام، ولكن على المرء أخذ العواقب، ففي كل الكتب السماوية، التوراة والإنجيل والقرآن، تعد المثلية الجنسية، فعلاً آثماً، والقول الصحيح في الإسلام، إن المثلية الجنسية لا تستلزم عقوبة ما في هذه الدنيا، هي إثمٌ يتحمّله الإنسان في الحياة القادمة، المثلية الجنسية لا تُقصي الناس من الإسلام، ولكن إن كانت للمرء أفكارٌ أو مشاعر مثلية، أو عاشها بمستوى حميمي، فالإسلام لا يشجّع على إظهارها للعلن، أو التباهي بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org