"علاوي" يفتح النار على "أوباما" والملالي: ترك لهم كل شي فسفكوا الدماء

قال: قطع علاقات أمريكا مع حلفائها بالمنطقة وترك لطهران حرية الحركة
"علاوي" يفتح النار على "أوباما" والملالي: ترك لهم كل شي فسفكوا الدماء

 عدّد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالمنطقة، قائلاً بمرارة إنه ترك كل شيء للنظام الإيراني، وأدار ظهره لحلفاء أمريكا.

وفي حواره مع "فوكس نيوز" من لندن تحدث الدكتور "علاوي" عن سنوات مريعة من ولاية "أوباما"، ملخصاً أخطاءه في عاملين؛ أولهما قطع العلاقات مع حلفاء أمريكا في المنطقة، مما أدى إلى فسحة للنظام الإيراني للتوسع، والثاني كان هناك توجه أمريكي عام للعمل مع النظام الإيراني، مما تسبب في استغلال طهران لهذا التوجه.

وتابع "علاوي": تدخلات النظام الإيراني أدت إلى سفك الدماء وكوارث وحروب شملت كل الشرق الأوسط. لقد كان هذا النظام عاملاً لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لقد زعزع الاستقرار في العراق وسوريا وجميع المناطق في الشرق الأوسط.

وأكمل: اليوم النظام الإيراني يسيطر عبر دعمه للمليشيات الشيعية على قطاعات من الجيش العراقي بشكل مؤثر، كما يسيطر على بعض المؤسسات الحكومية، مضيفاً أن رفع العقوبات عن النظام الإيراني تم بشكل بسيط، بينما كان من المفروض أن يتم تشديد العقوبات؛ بسبب تورط هذا النظام في المنطقة، وهذا كان خطأ آخر من إدارة "أوباما".

وبشأن هزيمة "داعش" قال "علاوي": دون طرد النظام الإيراني والطائفية التي روّجها لا يمكن إخراج "داعش" من الميدان.

وبحسب "فوكس نيوز" فاز "علاوي" في انتخابات عام 2010 بمقاعد أكثر، ولكن إدارة "أوباما" ضغطت عليه لترك السلطة إلى "المالكي"، وكما هو معروف فإن حكومة "المالكي" كانت مدعومة من النظام الإيراني، وهذا كان نقطة تحوّل للعراق والمنطقة.

ويتابع التقرير: كان بإمكان "علاوي" أن يكون عاملاً للوحدة، وكان باستطاعته أن يعمل مع السنة والشيعة والأكراد، بينما رأينا كيف أوجدت حكومة "المالكي" الطائفية المقربة من النظام الإيراني وضعاً بائساً.

ويختم "علاوي" بالقول: على الرغم من كوارث إدارة "أوباما" التي أدارت ظهرها لنا، إلا أنه يأمل في الإدارة الأمريكية الجديدة أن تجد الطريقة السليمة للتعامل مع العراق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org