أعرب مجلس علماء باكستان عن إدانته وشجبه للقصف المتواصل على المدنيين الأبرياء في مدينة حلب السورية على يد قوات بشار الأسد، وبدعم من إيران وروسيا، وهي الجرائم التي أدت إلى وقوع العديد من الضحايا القتلى والجرحى من بينهم العديد من الأطفال والنساء والمسنين.
وألحق القصف الدمار والخراب بالمنازل التي هدمت على رؤوس أصحابها وقاطنيها وتسبب في هلاك الحرث والنسل.
وقال رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر محمود الأشرفي: "العلماء في باكستان ينددون بهذه الجرائم النكراء ضد المدنيين العزل في سوريا ويعتبرها جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف: "يطالب العلماء مجلس الأمن الدولي ومؤتمر التعاون الإسلامي بالتحرك على جناح السرعة والتدخل من أجل إنهاء المجازر والقصف العنیف ضد الشعب السوري وبذل المساعی المخلصة والصادقة لوقف العنف الذي يواجهه الشعب السوري وتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية".
وأردف: "نحن في مجلس علماء باكستان إذ نعلن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لكل من وافته المنية في الهجمات، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل".
وتابع: "نسجل إدانتنا واستنكارنا لجميع أنواع الظلم والقتل والاغتيال مع مناشدتنا القوى الإقليمية والدولية لتحمل المسئولية تجاه الشعب السوري ومستقبل المنطقة من أجل إيقاف نزيف الدم والتدمير ورفع الحصار المفروض على المدنيين الأبرياء".
وقال "الأشرفي": "ما تشهده سوريا من نزيف الدم المستمر أصاب جميع المسلمين بالقلق المتزايد على المصير القاتم الذي ينتظر الشعب السوري، نتيجة التدمير الأفظع على الجيش السوري بدعم من إيران وروسيا مع استمرار القصف العشوائي ووقع المجازر بحق الأبرياء العزل".
وشدد على ضرورة إنهاء حالة العنف والاقتتال التي تولد الفوضي والانغلاق في سوريا.